اتفق المشاركون في مؤتمر روما على إتاحة التمويل لتطوير دول المهاجرين ودول العبور، كما اتفقوا على أن آثار تغير المناخ تهديد للتنمية المستدامة ويعاودون التأكيد على التزامهم بتنفيذ اتفاقية باريس.
وأظهرت مسودة نتائج منبثقة عن الاجتماع، الذي استمر يوما واحدا، واستضافته إيطاليا، التزاما بتضييق الخناق على تهريب البشر وتحسين التعاون بين الدول الأوروبية والأفريقية في مجالات مثل الطاقة المتجددة.
وكانت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، افتتحت المؤتمر محدّدة أولويات ما سمّته “مسار روما”.
وتحدّثت عن “محاربة الهجرة غير النظامية، وإدارة تدفقات الهجرة القانونية، ودعم اللاجئين، والتعاون واسع النطاق لدعم تنمية أفريقيا، خصوصاً بلدان المغادرة (المهاجرين)، إذ من دونها سيبقى أي عمل غير كافٍ”.
بدوره، أعلن رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مساهمة بلاده بمبلغ 100 مليون دولار، “لدعم المشاريع التنموية في الدول المتأثرة من ظاهرة الهجرة غير النظامية”، ويتضمن ذلك دعم المبادرات المطروحة في “مسار روما”، وذلك خلال مشاركته في “المؤتمر الدولي للتنمية والهجرة” بالعاصمة الإيطالية روما.