يواصل العمال المياومون في مؤسسة كهرباء لبنان اعتصامهم أمام مبنى المؤسسة في كورنيش النهر، مؤكدين بقائهم إلى حين عودة المدير العام للمؤسسة كمال الحايك يوم الاثنين المقبل، للبت في مطالبهم.
وقد بدأ العمال صباح اليوم اعتصاما، بمشاركة رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الأسمر، وعمدوا إلى إقفال أبواب المؤسسة، مطالبين بإنصافهم واعطائهم حقوقهم.
وأصدرت اللجنة في وقت سابق بيانا بمطالبها، أشارت فيه إلى “الابقاء على الأجر اليومي للعامل 40 ألف ليرة فقط والزيادات التي حصلنا عليها ولم نتقضاها مثلا زيادة الـ 600 الف التي اقرت في مجلس الوزراء ولم نتقضاها بعد، من غلاء للمعيشة الاولى حتى المساعدات الاجتماعية لم نحصل عليها مع العلم أنها ذكرت ضمن الجريدة الرسمية، تعطى لكافة العمال المياومين بكافة مسمياتهم لم نحصل عليها وتم الابقاء على الاجر اليومي 40 الف ليرة كما ينص عقد العمل في دفتر الشروط، مع العلم أن الراتب كله لم يعد يكفي لفاتورة كهرباء واحدة للمؤسسة”.
ولفتت الى أن “الحكومة أصدرت عبر مذكرات تثبت رفع الحد الأدنى الى العاملين في القطاع الخاص الى 410000 عن كل يوم عمل واعطاء غلاء للمعيشة بقيمة 4500000 كما ورد في الجريدة الرسمية في شهر نيسان، وتم رفع غلاء المعيشة في آخر شهر ايار، مما يعني رفعه الى 6400000 ليرة وبدل النقل 250000 ليرة، لنتفاجأ بقرارات مجلس إدارة مؤسسة كهرباء لبنان بعدم تنفيذ ما تم الاتفاق عليه والابقاء فقط على 410000. وقد حذرنا سابقا من المساس بحقوق العمال والرواتب بشكل خاص، فهو مصدر العيش الوحيد لنا. فهل يعقل وفي ظل هذه الظروف المعيشية القاهرة العيش بهكذا اجور؟”.
وطالبت اللجنة المؤسسة “بدفع كافة المستحقات السابقة مع مفعول رجعي من شهر 9 /2022 الى تاريخ 12 /2022 ورواتب شهر 1 و 2 من عام 2023 والمعاشات العائلية التابعة للضمان الاجتماعي والمنح المدرسية وتكملة شهر 5 واعطائنا شهر 6″.
وأكد المعتصمون مواصلة تحركهم وحضورهم من دون عمل، مشيرين الى أنهم فتحوا أبواب المؤسسة أمام الموظفين، إلى حين مجيء المدير العام للمؤسسة كحد أقصى يوم الاثنين أو الثلثاء، لبت الأمور العالقة، وليبنى على الشيء مقتضاه”.