إتهمت بلدية الغبيري القوى الأمنية بالتقصير، في القبض على مفتعلي الاشكالات وسوقهم الى القضاء.
واعتبرت البلدية أن قوى الأمن “لم تحرك ساكناً في إشكال وقع يوم السبت الفائت في الغبيري، وفي إشكال آخر وقع في المشرفية أمس الثلاثاء”.
وأوضحت أن “الإشكال الأخير استعملت فيه اسلحة خفيفة ومتوسطة، وطال الرصاص الابنية والمنازل المحيطة. الفاعلون معروفون بالاسم والعنوان ويبدو ان هذا المسلسل مستمر وستكون له حلقات ولن ينتهي الا بسقوط ضحايا ابرياء”.
وأعلنت البلدية أنها ستتقدم غداً بدعوى لدى النيابة العامة الاستئنافية في جبل لبنان، سائلةً: “اما آن للمواطن ان يرتاح آمنا في بيته؟ سؤال برسم كل المسؤولين”.