اعتبر رئيس الاتحاد العمالي العام، بشارة الاسمر بأن “يوم الغضب” نجح منذ امس، بعد اعلان التضامن الواسع معه والالتزام التام على ارض الواقع، وهذه صرخة للمسؤولين ليقوموا بدورهم وواجباتهم تجاه الشعب.
وأوضح الأسمر في تصريح له خلال جولته على الاعتصامات، بأن “هذه دعوة للناس للنزول إلى الشارع ضدّ الغرف السوداء التي ترفع الدولار، وقال: “نحن في الشارع اليوم لنصرخ ضد الجوع”.
ورأى بأنه “لدينا فرصة كبيرة للتغيير في الانتخابات النيابيّة، وعلى الناس إنتاج سلطة أخرى وأنا لا أملك عصا سحرّية للتغيير”.
وطالب الجهات المسؤولة بتحمّل مسؤولياتها تجاه تفلّت سعر صرف الدولار، مشيراً الى أن “ما نراه اليوم مؤامرة مكتملة الفصول ضد الشعب اللبناني البطل لترويضه عبر فرض حصارٍ خارجي”.
وأوضح بأنه “لا قدرة للمواطن اليوم على التنقّل في السيارات الخصوصية، لذا كان لا بدّ من دعم النقل العمومي في ظل غياب خطة للنقل، وهذا ما اتُفق عليه مع الحكومة، غير أن هذا الاتفاق بقي حبراً على ورق”.
وأضاف الأسمر قائلا: “سنجري جلسة تقييمية لما ستؤول إليه الأمور في نهاية هذا اليوم، لنحدّد على أساسها خطوات المرحلة المقبلة”.