شدد عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب هاني قبيسي على أننا “نتعجب اليوم من قرار اتخذه الإتحاد الأوروبي، الذي يدعو من خلاله إلى تثبيت النازحين في لبنان وفي بعض الدول الأخرى، متذرعا بأمواله وهو صاحب المؤامرة التي دمرت سوريا وفككتها، وزرعت الحرب والفتن فيها”.
وقال خلال مشاركته بإحتفال في النبطية: “اجتمعوا من 168 دولة من عشر سنوات ودعموا الإرهاب في سوريا، وسرقوا أموالها وقتلوا شعبها وشردوا أهلها، كي خدمة للكيان الصهيوني والداعمين له، ونراهم اليوم يتغنون بموقف جديد، لا يحاولون مساعدة لبنان على الرغم من أزمته وواقعه الإقتصادي، بل يسيرون بلغة جديدة تكرس النازحين المشردين”.
وإعتبر أن “من سعى لتدمير سوريا وضرب استقرارها وتقسيم مناطقها وتشريد أهلها، هو المسؤول الأول والأخير عن واقع النازحين السوريين في لبنان، وهو المسؤول عن إعادة الاستقرار الى سوريا وإيقاف المؤامرات والدعم للإرهاب، لتستقر سوريا الداعمة للمقاومة والمواجهة لإسرائيل، وتتعافى من مؤامرة شكلت مفصلًا تاريخيًا في بلد قدم لأجله الشهداء”.
وأكد على أن “لبنان دولة حرة مستقلة سيدة على أرضها، على الرغم من كل المؤامرات والمعاناة، وسيبقى لبنان دولة صاحبة قرار، ولن نرضى بأن يفرض أحد علينا قرارات تكرس مصيرنا ومستقبلنا وتشتت وطننا”.