الأربعاء, ديسمبر 17, 2025
spot_img
spot_img
spot_img
الرئيسيةشريط الاحداثما مدى خطورة التهاب اللثة على الدماغ؟

ما مدى خطورة التهاب اللثة على الدماغ؟

spot_img
spot_img
spot_img
spot_img

أظهرت نتائج دراسة علمية أجراها علماء معهد Forsythe، مدى خطورة التهاب اللثة على الدماغ.

وأشارت مجلة Journal of Neuroinflammation، إلى أن أمراض تجويف الفم يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بمرض الزهايمر.

وربطت دراسات سابقة بين التهاب اللثة والاستجابة الالتهابية في الدماغ. وفي هذه الدراسة ركز الباحثون على التغييرات التي يمكن أن تحدث في خلايا الدماغ عند وجود البكتيريا المسببة للأمراض في تجويف الفم.

ومن أجل ذلك، درسوا الخلايا الدبقية الصغيرة – خلايا الدم البيضاء التي تزيل لويحات الأميلويد المرتبطة بمرض الزهايمر.

وأجرى الباحثون تجارب على الفئران المخبرية تابعوا خلالها البكتيريا الموجودة في تجويف الفم المسببة لإلتهاب اللثة. وقد تاكدوا أن هذه البكتيريا وصلت إلى الدماغ، ومن ثم حددوا الخلايا الدبقية في الدماغ التي تعرضت لبكتيريا تجويف الفم.

واتضح للباحثين، أن وجود البكتيريا المسببة للأمراض في تجويف الفم يؤدي إلى فرط نشاط الخلايا الدبقية، ما يحفز التهاب الأعصاب ويمنع تدمير لويحات الأميلويد. أي بمعنى آخر يسمح وجود التهاب في اللثة للكائنات الحية الدقيقة بالوصول إلى مجرى الدم والوصول إلى أجزاء أخرى من الجسم بما فيها الدماغ.

ويسمح هذا الاكتشاف بابتكار استراتيجيات اكثر فعالية للوقاية من مرض الزهايمر وعلاجه. أي لمنع التنكس العصبي، من المهم جدا السيطرة على التهاب تجويف الفم المرتبط بأمراض اللثة.

spot_img
spot_img
spot_img

شريط الأحداث

مقالات ذات صلة
spot_img
spot_img