إعتبرت السفيرة الفرنسية آن غريو، أن “المخاوف والنزّعات المؤذية تجد تربة خصبة في الأزمة الاقتصادية، كما في توقفّ المؤسسات السياسية عن العمل، فما من رئيس للجمهورية منذ 9 أشهر كي يسمع صوت لبنان على الساحة الدولية، علماً أن لبنان غاب عن الأجندة الدولية في حين أن الشرق الأوسط يشهد تطوّرات كبرى”.
كلام غريو جاء خلال الاحتفال بالعيد الوطني لبلادها في قصر الصنوبر، حضره ممثل رئيس مجلس النواب نبيه بري محمود بري، ممثل رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي، نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب، ونائب رئيس حكومة تصريف الأعمال سعاده الشامي، بالإضافة إلى حشد من الوزراء والنواب والسفراء والشخصيات الأمنية والدبلوماسية.
وطرحت غريو سؤالاً: “أين كنتم اليوم لو أنّ فرنسا لم تحشد جهود المجتمع الدولي ثلاث مرّات متتالية لتجنّبكم إنهياراً عنيفاً تحت وطأة الإفلاس المالي وتدهور الليرة والإنفجار في مرفأ بيروت؟ أين كنتم اليوم لو أنّ فرنسا لمّ تهبّ على وجه السرعة لدعم مدارسكم كَيلا تغلق أبوابها، لّ سيمّا المدارس الخاصّة، والمسيحيّة منها بشكل خاص، التي تستقبل حوالي ثلثي التلاميذ اللبنانيين ؟”.
الصور بعدسة الزميل عباس سلمان