اندلعت مشاجرة بالأيدي بين اثنين من المسافرين على متن طائرة بريطانية، كانت في طريقها من مالطا إلى لندن، وسرعان ما تبين أنها بدأت بخلاف تافه بين راكبين سرعان ما تطور إلى مشاجرة بالأيدي، حيث اضطرت الركاب الآخرين وطاقم الطائرة إلى التدخل من أجل فض النزاع.
وأظهرت اللقطات التي تم تصويرها على متن طائرة تابعة لشركة “رايان إير” متجهة من مالطا إلى مطار “ستانستيد” في لندن راكبين يتقاتلان بينما يحاول الآخرون فصلهما عن بعضهما البعض.
وقد تبين أن أصل الخلاف بين الراكبين يعود إلى نزاع على المقاعد، حيث كان كل منهما يود الجلوس على المقعد المطل على النافذة، وهو ما تطور سريعاً إلى مشاجرة بالأيدي.
وادعى نيل مودواديا، الذي كان على متن رحلة جوية من مالطا إلى لندن ستانستيد في الثالث من يوليو / تموز الحالي، أن الشجار بدأ بعد أن رفض أحد الركاب السماح للآخر بالمرور.
ويمكن سماع شخص يخبر الرجلين بالكف عن القتال في مقطع الفيديو الذي صوره الراكب، ويقول في الخلفية: “لن نعود إلى المنزل أبداً”، في إشارة إلى أن هذه المشاجرة تُهدد الرحلة بأكملها.
ويمكن سماع صراخ من قبل الركاب في اللقطات، بينما يحث شخص آخر الرجال على “الهدوء”، ويبدو في الفيديو أيضاً أن أحد عناصر طاقم الطائرة يسير في المقصورة في محاولة للفصل بين الاثنين.
وأكد أحد المصادر أن الرحلة تأخرت ساعتين بسبب الحادث وأن الجميع “انزعج”. وأضاف: “الرجل الأقصر على اليسار أميركي وكان له مقعد بجانب النافذة، أما الرجل الأطول على اليمين والذي يرتدي قبعة فهو بريطاني وله مقعد مطل على الممر، حيث لم يسمح الرجل البريطاني للرجل الأميركي بالمرور للوصول إلى مقعده بجوار النافذة، ثم تم تبادل بعض الكلمات والشتائم قبل اندلاع الشجار بالأيدي”.
ولم يعلق مطار لندن ستانستيد على الحادثة، كما لم تصدر الشرطة البريطانية أي تعليق، كما صمتت شركة الطيران هي الأخرى.
ويأتي هذا الشجار بعد حادثة منفصلة سابقة تم تسجيلها في إسبانيا، حيث ادعت السلطات هناك أن حوالي 30 بريطانياً مخموراً شاركوا في شجار على متن رحلة جوية من مدينة بريستول البريطانية إلى كوستا بلانكا في إسبانيا.