مصادر للـ “الديار”: تعويلُ.. لتحريك مياه الأزمة الخارجية الراكدة

تعوّل المصادر النيابية لصحيفة “الديار”: على زيارة وزيري الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو والقطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الى بيروت هذا الأسبوع، لتحريك مياه الأزمة الخارجية الراكدة، مشيرة الى أن قراءة هذه الزيارة لا يمكن أن تأتي بمعزل عن لقاءات الزائرين الأخيرة، فوزير الخارجية التركي يأتي الى لبنان بعد زيارة إيران واللقاء مع وزير الخارجية حسين امير عبد اللهيان، والوزير القطري كان قد أنهى لقاءً ناجحاً مع نظيره الأميركي أنطوني بلينكن، حيث تم النقاش بالملف اللبناني.

لا يمكن الفصل بين الحراكين التركي والقطري، نظراً إلى علاقة التحالف فيما بينهما في كافة ملفات المنطقة، وبالتالي هما حراك واحد بشكل أو بآخر، لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو قدرتهما على تقديم أي جديد على مستوى الأزمة اللبنانية.

وترى المصادر أنه من حيث المبدأ، فإن العامل المؤثر يبقى الجانب القطري، نظراً إلى أن الدوحة هي التي من الممكن أن تملك القدرة على التأثير في الموقف السعودي، إلا أن الأكيد أنها لن تذهب إلى أي خطوة لن تقبل بها الرياض في الوقت الراهن، لا سيما أنه لم يمض فترة طويلة على المصالحة بين الجانبين. وتشير المصادر الى أن السعودي بهذه المرحلة غير مستعد للبحث بحلول، لذلك قد تكون الزيارة القطرية للاستطلاع، إلا اذا كان الرجل يحمل شيئاً “اميركياً”، خاصة بعد أن أصبح القطري مندوب أميركا في المنطقة.