“سكر بنات” وصخب جماهيري.. ماذا يحدث عند الكورنيش البحري لصور؟

شهدت مدينة صور ليل السبت، صخباً جماهيرياً كبيراً ملأ الشارع المخصص للمشاة عند الكورنيش البحري في حدث يكسر قواعد الجمود، ويجمع الزوار والسياح من كل مكان في مدينة العيش الواحد.

وكما في كل سبت وبرعاية وزارة الثقافة، استضافت جمعية “الفرح” الإعلامية الإجتماعية الممثل سعد حمدان والممثل حسين فنيش وفرقة “سكر بنات” في الشارع المخصص للمشاة عند الكورنيش البحري في مدينة صور ضمن برنامج “انت بيناتنا” بالتعاون مع بلدية صور في الاستديو الخارجي لإذاعة “صوت الفرح”، بدعم من سفير السلام العالمي في الأمم المتحدة داني الأشقر، وبحضور رئيس مجموعة الفرح الإعلامية علوان شرف.

وخلال حوار للزميلة كوثر عيسى، أكّد الفنان سعد حمدان أن “مدينة صور تستحق الأفضل دائماً”، داعياً الجميع للتواجد كل سبت للحفاظ على حياة هذا المكان وحيويته.

وحول موضوع التمثيل قال: “رفضت شخصيات كثيرة وغبت عن الشاشة لأكثر من سنة ونصف”، مؤكداً أن “الممثل الذي يحترم جمهوره وتاريخه لا ينزل نزولاً بل ينتظر الدور الجيد ليقوم بأدائه”.

بدوره، رأى الممثل حسين فنيش أن هذا الحدث اليوم يشعرنا بعودة الحياة الى طبيعتها بعد سنوات من الغياب عن شارع المشاة”.

وأشار الى أنه يفضّل الأدوار الإيجابية المقربة من الناس، “فالممثل إذا لم تحبه الناس لا يصبح نجماً، لذلك عليه أن يتعب على نفسه ويختيار الأدوار المناسبة ليتقدم بأجمل صورة”.

واعتبر أن “رصيف الغرباء” كان تحدٍ وتجربة جديدة بالنسبة له، فكان فيه عمل كثير ولمس حب الناس للشخصية.

بدورها، تحدّث الفنانة هناء شرانق عن فرقتها التي تم تأسيسها منذ عدة أشهر والمؤلفة من 7 فتيات تم تسميتها “سكر بنات الفنية” وبدأت بمشاركات في العراق والأردن وكانت تجربة مميزة كما وصفتها شرانق.

بعدها قدّمت الفرقة وصلات فنية أطربت فيها الحاضرين وسط أجواء تفاعلية.

يُذكر أنه على هامش شارع المشاة وُضعت مجموعة مميزة من المصنوعات الغذائية والصناعات الفنية والحرفية والمونة البيتية والرسومات التي امتدث على طول جادة الرئيس نبيه بري عند الكورنيش البحري.