أجرى مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية وليام بيرنز، اتصالاً هاتفياً مع مدير المخابرات الروسية سيرغي نارشكين، بعد التمرد القصير الذي شهدته روسيا الأسبوع الماضي.
وذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال”، نقلاً عن مسؤولين مطلعين على الأمر، أن بيرنز “تواصل بهدوء مع نظيره الروسي، لإيصال رسالة مفادها أن الولايات المتحدة ليس لها أي دور في الفوضى الداخلية في روسيا”.
وجاء في الاتصال: “الولايات المتحدة لم تكن متورطة. هذه مسألة روسية داخلية”.
وأوضح المسؤولون أن الاتصال الهاتفي جرى قبل أيام وكان أعلى مستوى اتصال بين الحكومتين منذ محاولة التمرد في روسيا.
وامتنع البيت الأبيض عن التعليق على هذا الاتصال. وقال مسؤول في الإدارة الأميركية: “لن ندخل في تفاصيل المناقشات الدبلوماسية الفردية”.