يتواصل إضرام النيران بحاويات القمامة وإطلاق الألعاب النارية في ضاحية نانتير غرب باريس، حيث قتل مراهق على يد الشرطة الفرنسية، إضافة إلى أحياء أخرى في منطقة أو دو سين غرب باريس وفي مدينة ديجون الشرقية، فيما أعلن وزير الداخلية الفرنسي توقيف 150 شخصا في فرنسا ليل الأربعاء وفي الساعات الأولى من صباح الخميس، لضلوعهم في أعمال الشغب، بينما ترأس الرئيس إيمانويل ماكرون اجتماعا لخلية الأزمة الحكومية.
بدوره، رأى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ان أعمال العنف التي اندلعت في أنحاء البلاد لليوم الثاني “غير مبررة”.
من جهته، ندد وزير الداخلية جيرالد دارمانان بأعمال العنف التي وصفها بأنها “لا تحتمل ضد رموز الجمهورية”.
وكتب على “تويتر” أنه تم “إحراق أو مهاجمة بلديات ومدارس ومراكز شرطة”، مضيفا “عار على الذين لم يدعوا إلى الهدوء”.