كشفت مصادر صحيفة “الأخبار”، أن الموفد الفرنسي جان إيف لودريان طلب من البطريرك بشارة الراعي، أن يدعو إلى حوار، إلا أن الأخير لم يبد تجاوباً، فيما أبلغه رئيس مجلس النواب نبيه بري أنه يشجع على الحوار، لكنه لن يدعو إليه لأنه أصبح طرفاً بعد دعمه ترشيح سليمان فرنجية.
وبحسب المصادر، فإن لودريان لكثرة ما سمعه من تناقضات وخلافات واختلاف في وجهات النظر، وما لمسه من تشدد كل فريق في موقفه، أدرك استحالة المهمة الموكل بها.
كما أدرك لودريان أنه لا يمكن لفرنسا “المغضوب” عليها من بعض القوى الداخلية، تحديداً المسيحية، أن تنجح في هذا الدور منفردة. وهو سيحمل معه إلى بلاده وإلى ممثلي دول اللقاء الخماسي “غلّة” لقاءاته، على أن يعود لاحقاً إلى بيروت بتصور جديد.