بالفيديو: عملية ضخمة توقف أكبر شبكة “مخدرات” زبائنها طلاب

القصة بدأت من الضّاحية … طفل يحمل حقيبة مدرسية اشترى المخدرات ليتعاطاها، هذه الواقعة أحدثت صدمة لدى شعبة المعلومات خلال مراقبة أحد أوكار المروّجين … والنتيجة أكبر عملية نفّذتها الشعبة أوقعت بأخطر شبكات تجارة وترويج المخدرات بالجملة ضمن محافظة جبل لبنان وتمكّنت خلالها من توقيف تسعة متورّطين وضبط 46 كلغ مخدرات منها، 34 كلغ كوكايين موضّبة بأكثر من 13000 مظروف…

توافرت معلومات لدى شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، عن قيام شبكة مسلّحة بتوزيع المخدّرات “بالجملة” ضمن محافظة جبل لبنان، واستهداف شريحة كبيرة من الشباب اللبناني بخاصة طلاب المدارس والجامعات.

وبنتيجة الجهود الاستعلامية والميدانية، توصلت إلى تحديد كامل هويّات أعضاء الشّبكة، وهم كل من:

– ع. ز. (من مواليد عام 1984، لبناني)

– ح. ع. (من مواليد اعام 1992، لبناني ومطلوب بجرم مخدّرات)

– ع. م. (من مواليد عام 1985، لبناني)

– م. م. ح. (من مواليد عام 1988، لبناني ومطلوب بموجب خلاصة حكم بجرم تهديد وانتحال صفة أمنيّة)

– م. م. ح. (من مواليد عام 1999، لبناني)

– أ. د. (من مواليد عام 1999، سوري)

– أ. أ. (من مواليد عام 1990، سوري)

– أ.ح. (من مواليد عام 1998، سوري)

– م. م. (من مواليد عام 1995، سوري)

في الفترة الممتدّة ما بين تاريخَيْ 3 و 5-6-2023، نفذت القوة الخاصة في الشّعبة أكبر عملية مداهمات وكمائن في مناطق صحراء الشّويفات وعرمون وكفرشيما وضهر البيدر، نتج عنها توقيف جميع المذكورين وعددهم تسعة.

وبتفتيشهم وتفتيش السيارات والدراجات الآليّة المستخدمة من قبلهم في عمليات النقل والتوزيع والترويج، وتفتيش أماكن إقامتهم المعتمدة كمستودعات لتخزين الممنوعات، عُثر على كميّات كبيرة من أنواع مختلفة من المخدّرات موضّبة داخل أظرفة تجاوز عددها 13000 ظرف، زنتها الإجمالية 46 كلغ.

كما تم العثور على مبالغ مالية كبيرة بالليرة اللبنانية والدولار الأميركي ومجوهرات و15 جهازا خلوياً وأسلحة حربية وجعبة عسكرية مع ذخيرة وقنبلة يدوية وثلاث دراجات آليّة وأربع سيّارات.

واعترفوا أنهم يشكّلون شبكة مسلّحة لتجارة وترويج المخدّرات “بالجملة”، ضمن محافظة جبل لبنان تستهدف الشّبّان، واعترف الأوّل أنه يتولّى نقل المخدّرات من بعلبك إلى صحراء الشّويفات وعرمون.

واعترف كلٌّ من الثّاني والثّالث أنهما مسؤولان عن تخزين المخدّرات، وحفظها داخل شقق معدّة لهذه الغاية. كذلك اعترف الباقون أنهم يستلمون المخدّرات ويقوموا بتوزيعها في مختلف المناطق اللبنانية، وتنفيذ عمليات مراقبة في أماكن تخزين وتوزيع المواد المخدّرة.