شدد وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض، على أن “خطة طوارئ الكهرباء تفشل اذا لم تغطِ كلفة الطاقة التي تذهب لهذا المكون بالاستهلاك العام، ورقم الاستهلاك للنازحين بين 10 الى 20% من استهلاك لبنان من الطاقة”.
وأثنى فياض على “دعم لجنة الأشغال النيابية للجهود التي نقوم بها في الوزارة ومؤسسة الكهرباء، لتنفيذ خطة الكهرباء واهمية التزام مصرف لبنان والاونروا، بدفع الاموال المستحقة على المخيمات الفلسطينية ومخيمات النازحين السوريين”.
ونوّه بأن “لبنان بلد غني نسبياً بالمياه وبمصادر المياه التي من الممكن ان تنتج فيها الطاقة المتجددة والكهرومايئة، وفي النقاط القائمة بين الليطاني ورشميا ونهر البارد ونهر ابراهيم وقاديشا، لدينا حوالي 150 ميغاوات بعد تهالك هذه الاصول الانتاجية يمكن ان نصعد فيها الى 400 ميغاوات”.
ودعا فياض إلى أن “نستفيد من مصدرين للتمويل، من ناحية دعم الجهات المانحة وبعض الدعم الخاص كما جاءنا من النائب وليم طوق، بالنسبة لقاديشا باصلاح خط نقل المياه، وكذلك باور شينا التي وعدت بهبة لزيادة انتاجية الليطاني”.
وبحسب فياض، “تمت مراجعة التعرفة التي تتقاضاها مؤسسة الليطاني من قبل مؤسسة كهرباء لبنان، ولقاء انتاج الطاقة الكهرومائية تستطيع الاستفادة من اموال الكهرباء من اجل اعمال الصيانة، لذلك الجهود جيدة وايجابية في موضوع الطاقة الكهرومائية”.