أصبح العمل عن بعد رائجاً منذ بداية جائحة “كوفيد-19″، وتستمر عدّة مؤسسات في إعتماد هذا الأسلوب للعمل حتى اليوم.
ويزعم الباحثون أن الجنس البشري يمكن أن يعاني من تحول مخيف إذا واصلنا العمل من المنزل، والذي يشمل “الأيدي الشبيهة بالمخالب وملامح مجعدة في أقل من 100 عام”.
ويظهر نموذج ثلاثي الأبعاد تم إنشاؤه بواسطة شركة الأثاث المكتبي Furniture At Work، كيف سيبدو الموظفون عن بعد خلال 70 عاما، من خلال “نموذج بشع” يدعى “آنا”، ووفقا لخبراء الشركة فإن النموذج يكشف “عما يمكن أن يبدو عليه العاملون من المنازل بحلول عام 2100”.
وقالت الشركة المصممة للنموذج: “تعرض آنا العديد من التأثيرات الجسدية بسبب الإستخدام المتسق للتكنولوجيا، والتعرض للشاشة، والوضعية السيئة، بالإضافة إلى تسليط الضوء على مشكلات الصحة العقلية المحتملة”.
وتم إعداد هذا النموذج مع إستمرار معدلات العمل من المنزل في الإرتفاع منذ انتشار الوباء، ولإنشاء “آنا”، قامت الشركة باستخدام الأبحاث العلمية وتعاونت مع خبراء الصحة لفحص “الآثار الصحية الضارة المحتملة للعمل من المنزل”.
كما يوضح النموذج، فإن أحد الآثار الجانبية الرئيسية هو تطوير ظهر منحني مثل مخطط تقدم تطوري عكسي، وعيون حمراء قاتمة، والسمنة والقلق والعزلة والوحدة والاكتئاب بسبب فقدان التفاعلات الإجتماعية، كما يمكننا تطوير “مخلب النص” من الكتابة المفرطة في أوضاع خاطئة.