اعتبرت نقابة مستخدمي وعمال شركة طيران الشرق الاوسط والشركات التابعة، ان “السكوت في سبيل مصلحة شركة طيران الشرق الاوسط التي أصبحت رائدة في الشرق الاوسط والعالم، ونجاحها في حفظ الاف العائلات واكتسابها ثقة اللبنانين والعالم في ادائها، لم يعجب من يحمل أفكار التدمير”.
وأضافت: “ليطلع علينا شخص حاول سابقا أن يخوض معنا معركة كان قد جرب سابقا أن يخوضها، وانتهت باعتذاره عبر وسائل التواصل والاعلام. الا ان هذا الوضيع بلا عقل عاد ليستفزنا من جديد عبر وسائل التواصل والإعلام، لعل وعسى تتقاطع مسرحيته مع من يريدون الاذى والتدمير لهذا الوطن ولشريحه من الاف العائلات تمثلهم نقابة طيران الشرق الاوسط والشركات التابعة”.
ولفتت في بيان، الى ان “مرت ما يسمى بثورة 17 تشرين، ورغم ذلك بقينا في ظل قطع طرقات واعتداءات على موظفينا على الطرقات. أخذنا عهدا على انفسنا مساندة ادارة الشركة بقيادة رئيسها محمد الحوت بابقاء المطار مفتوحا في كل تلك المراحل التي مررنا بها، حتى لو اضطرنا الامر الى التبرع برواتبنا في حينه. لم نسمع صوت هذا الوضيع وكانت الشركة تقوم بواجبها تجاه الوطن التي تنتمي اليه وأبنائه”.
وتابعت النقابة “حين توقفت كل شركات الطيران عن الحضور بسب جائحة كورونا الى مطار بيروت الدولي، بقيت طيران الشرق الاوسط تتواصل مع كافة بلدان الاغتراب لتعيد ابناءها وأهلنا في الاغتراب الى وطنهم، رغم المخاطر التي تعرضنا لها كموظفين وعمال ايمانا منا بالوضع الانساني للمغتربين والذي لا يفهمه الوضيع بلا عقل”.
وسألت: “هل من الممكن ان تشرح لنا يا أيها الوضيع بلا عقل عن وضع شركة الكهرباء التي تديرونها منذ أكثر من عقد ونصف، وكيف سيدفع المواطن نصف الحد الادنى شهريا وبدون حصوله على الكهرباء، وعمالها يعيشون تحت وطأة الفقر المدقع. هل تخبرنا كيف أغرقتم شركات الخليوي بالديون رغم تقاضيهم أغلى سعر في العالم وبالدولار مع أسوأ خدمة؟ هل تخبرنا كيف صرفتم وأغتنيتم من ودائع الناس التي كانت السند لهم في هذا الوضع الاقتصادي الذي فرضتموه علينا وحملتم حاكم مصرف لبنان سوء إدارتكم”.
وقالت النقابة: “لك منا ان نفضح كل مساوئكم طيلة الفترة التي حكمتم بها، دون أن ننسى أن ما أتيت على ذكره بخصوص الحصرية التي أتت بقرار من مجلس الوزراء الذي كنتم تملكون فيه القرار عام 2012 نسيت لخفة عقلك أن الاجواء المفتوحة ألغت مفاعيل تلك الحصرية التي تمننا بها”.