أكد النائب طوني فرنجية انه “سبق ورأينا عدة مبادرات في البلاد كان قد اطلقها رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه ما دفع الى تحريك الملف الرئاسي، ونحن منفتحون أمام اي فرصة لتحريك المياه الراكدة الرئاسية، واليوم ابادر لدعوة كلّ من لم نتواصل معهم بعد او لم نحوارهم بعد للحوار فنحن محكومون بالحوار، وطاولة الحوار حتى لو لم تؤدِّ الى نتيجة الا انها لا تؤدي الى خسارة”.
وأشار فرنجية في حديث تلفزيوني، الى انه “مستعد للقاء اي شخصية سياسية بحثاً عن مصلحة لبنان، ونحن لدينا مرشح رئاسي واضح لديه كل المؤهلات حتى يتمكن من النجاح”.
ولفت فرنجية الى انه “كان هناك مبادرة قمت بها مع النائب ملحم الرياشي للحوار مع القوات، ولكن المبادرة بردت كثيرا، ولكن ما انا أقوله ان الحوار فيه دائما جدوى”.
واعتبر النائب طوني فرنجية أن الوقت ليس لتسجيل النقاط، ورأى أنه في اللحظة التي تتوفر فيها جدوى من الجلسة سيدعو بري لها لانتخاب رئيس للجمهورية، قائلا: “اعتقد انه سيدعو قريبا للجلسة رقم 13”.
ورأى أن من صوّت للوزير السابق جهاد أزعور كان يعلم انه من غير الممكن ان يصل للرئاسة، وردّا على سؤال حول طرح قائد الجيش للرئاسة.
أما فيما يخص طرح اسم قائد الجيش قال فرنجية: “في كلّ مرّة نأتي بقائد جيش رئيسا نضرب مؤسسة الجيش ويصبح كلّ قائد جيش يتصرف كولي عهد ولا حظوظ متقدمة لجوزيف عون لكن إن حصل على 86 صوتا فألف مبروك له”.
وعن ملف النزوح السوري، اشار الى قدرة سليمان فرنجية على التدخل في موضوع إيجاد حلّ للاجئين السوريين خصوصا لمن لا يعود بسبب كتم القيد أو التجنيد الاجباري.
ولفت الى 3 نقاط تساعد على ذلك، وهي: العمل على توقيف المساعدات الدولية، طلب مساعدة بعض الدول المجاورة لتسهيل العودة، التواصل مع الرئيس السوري بشار الأسد لحل ملف مكتومي القيد والمطلوبين الى التجنيد الإجباري وهذا ما يمكن ان يفعله سليمان فرنجيه.
وقد اعلن النائب فرنجية انه تلقى دعوة من الموفد الفرنسي، مشيرا الى أن “اليوم ما نراه مع لودريان هو استكمال وترسيخ ما بدأ مع دوريل. وشدد على أن الفرنسي لم يفرض يوما اي اسم وسليمان فرنجيه لا يقبل ان يعطل عجلة الدولة، لكن نسف ترشيحه من اجل مآرب شخصية غير مقبول.
واضاف: “بعض الافرقاء يريدون رئيسا غير قادر على النجاح ما يمكنهم من “الركوب على ظهره”.
وقد شدد فرنجية على ضرورة “مناقشة خطة اقتصادية واضحة ومن الجدير اعادة هيكلة القطاع المصرفي سريعا حتى يتمكن المواطن من تسيير اموره، وكمردة نرى ككتلة انه بات اسرع طريق للحل هو صندوق النقد”.
وردا على سؤال بشأن قضية تفجير مرفأ بيروت، أجاب طوني فرنجية: “في حال وصل فرنجية الى الرئاسة سيكف يد التدخلات السياسية عن القضاء وأي رئيس سيصل يجب ان يعيد المحاكمة في قضية المرفأ، على امل ان نصل الى الحقيقة ويجب ان يكون هناك محكمة خاصة أم مجلس عدلي تسقط امامها كل الحصانات”.
أما في ما خصّ التعبير الذي وُصف فيه الوزير السابق زياد بارود خلال كلمة رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، علّق طوني فرنجية بالقول: “لا أوافق والدي على التعبير المستخدم ولكن لا يمكن اعتبار اي وزير داخلية أو مالية من خارج المنظومة ونحن نحتاج لرئيس قادر أن يقف على قدميه”.