لفت عضو كتلة الكتائب النائب سليم الصايغ الى ان “ترشيح الوزير السابق جهاد أزعور، والأرقام التي بدأت تتكثف حول إسمه قبل الجلسة أعطت انتصارا للفريق الذي رشحه”.
واعتبر في حديث إذاعي أن “النتيجة التي حققها أزعور في جلسة 14 حزيران كانت إيجابية، لأن الأخير منذ فترة غير منخرط في الساحة السياسية اللبنانية، وله علاقات جيدة دولية إقتصاديا وبعيد من المنظمومة”.
وتحدث عن إيجابية ثالثة تمثلت بال77 صوتا لم يصوتوا لمرشح الممانعة، “ما أخاف الفريق الآخر حيث تبينت نيته ببتر الدورة الثانية، وعمد نوابه كالعادة الى الهروب من الإستحقاق لأن النواب المترددين ال17 كانوا سيصوتون لأزعور في الدورة الثانية”.
وأشار الى ان “من يتكلم على الإصطفافات يتحدث بمنطق الممانعة، ولو أردنا الإصطفاف لرشحنا أحد رؤساء الأحزاب”.