كتبت صحيفة “الديار” في عددها صباح اليوم، “تبدو القضية برمتها غير محصورة بمواضيع سياسية بمقدار ما أصبحت تشكل “رمانة” الخلاف المستجد حول تفسير المادة 34 من الدستور، التي تنص على صلاحية رئيسي الجمهورية والحكومة في الدعوة لدورة إستثنائية لمجلس النواب، بل كل المشكلة في القلوب المليانة بالخلافات والصراعات بين الرئاستين الأولى والثانية، والتي تؤججها الهجمات والخطابات العالية النبرة من طرفي “أمل” والتيار الوطني الحر، حتى لامست “مذهبة” الخطاب السياسي”.
وأضافت “الديار”، “ما زاد الوضع تعقيداً إنتقال التراشق الحاد بين جماهير الجانبين بشكل متفلِّت من أبسط قواعد الحوار ودون أدنى مراعاة للمقامات والكرامات، مع إضفاء اللون الطائفي على الكلام البذيء المتبادل بين الجيوش الالكترونية، وكأن لعبة شد العصب قد تحولت إلى مواجهة طائفية بألفاظ وإهانات من العيار الثقيل”.