/ زينب سلهب /
على الرغم من أن كتلة “الاعتدال الوطني” صوتت سلبًا في الجلسة 12 لانتخاب رئيس الجمهورية، ولم تمنح أصواتها لأي من المرشحين سليمان فرنجية وجهاد أزعور. إلا أنها فرضت نفسها كرقم يحسب له حساب في معادلة انتخاب رئيس الجمهورية.
“الكتلة” اقترعت بأصوات نوابها الستة لـ”لبنان الجديد”، إضافة إلى شركائها الأربعة في “اللقاء النيابي المستقل”، لكنها حسمت خياراتها في أي جلسة مقبلة: “لدينا مرشح”!
على الأغلب أن “الكتلة” تميل إلى إعطاء أصواتها للمرشح سليمان فرنجية، لاعتبارات عديدة من بينها ما هو سياسي وعاطفي وشخصي. لكن “الكتلة” تحفظت في الجلسة 12 على كشف أوراقها لأنها كانت تدرك أن هذه الجلسة لن تنتج رئيسًا.
وعلى الأغلب أن “الكتلة” تدرك أن الجلسة المقبلة، وإن طال أمدها، ستكون حاسمة في انتخاب رئيس. ولهذا فهي صارت محكومة بحسم خياراتها لتسمية مرشحها “الضمني”، وإن كان بعض أعضائها ما زالوا متحفّظين على إسم فرنجية لاعتبارات شخصية.
الأرجح أن “الكتلة”، التي تعتبر من “موروثات” تيار “المستقبل”، ستحاول إقناع شركائها في “اللقاء النيابي المستقل”: عبد الرحمن البزري ونبيل بدر وجميل عبود وعماد الحوت.
وتتألف “الكتلة” من النواب وليد البعريني، محمد سليمان، أحمد الخير، عبد العزيز الصمد، سجيع عطية وأحمد رستم.