سخرت أوساط صحيفة “النهار”، من موجة السيناريوهات الإعلاميّة التي تستبق الجلسة الانتخابية، مشدّدةً على أنّ الأمور ستكون مرهونة بساعتها ولن يكون ممكناً أو واقعيّاً رسم سيناريوهات مسبقة، فيما الواقع يتحرّك بقوة كبيرة حاملاً تطورات جديدة في كل لحظة.
ويتواصل مع عطلة نهاية الأسبوع الاستنفار السياسي والنيابي الشامل، قبل ثلاثة أيام من موعد الأربعاء المفصلي في مصير الأزمة الرئاسيّة، على رغم انطباع ساحق يسود البلاد بأنّ الجلسة الانتخابية الثانية عشرة لمجلس النواب لن تشهد انتخاب رئيس جديد، في ظلّ انحصار المواجهة بين المرشّحين الوزيرين السابقين سليمان فرنجية وجهاد أزعور.