كشفت معلومات لـ “الجريدة” أنّ دوائر قصر بعبدا تتريّث في الدعوة إلى طاولة حوار موسّعة تحت مسمّى “حوار وطني”، وذلك بعد أن تأكّدت من عدم تأمين حضور مقبول، وستتمّ الاستعاضة عن الطاولة الموسعة بلقاءات ثنائية بمن حضر.
وفي الوقت الذي ينتشر فيه خبر مفاده أنّ زعيم تيار المردة سليمان فرنجية سيزور القصر الجمهوري الأسبوع المقبل، تقول أوساط بنشعي لـ “الجريدة” أنّ الزيارة لم تتأكّد بعد وما تزال قيد الدرس، وعليه ستحصل لقاءات يومي الإثنين والثلاثاء مع عدد من الكتل النيابية والتي قد تشمل رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط الذي يهادن العهد منذ عدّة أشهر، إضافة إلى تكتل “لبنان القوي” برئاسة النائب جبران باسيل، وكتلة “الوفاء للمقاومة”، وكتلة التنمية والتحرير”، و”اللقاء التشاوري”، وكتلة الحزب “القومي”، وكتلة “ضمانة الجبل”.
وكان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي قد أبلغ إلى الرئيس عون يوم الجمعة الفائت، أنّ الوقت ليس مناسباً لعقد مؤتمر للحوار.