ألقى جيش الاحتلال الاسرائيلي القنابل الغازية على اهالي كفرشوبا والعرقوب، خلال مشاركتهم في الاعتصام تضامناً مع المواطن اسماعيل ناصر، واستنكاراً لاعمال التجريف وتغير معالم الارض من قبل جيش الاحتلال.
وعند بوابه حسن وبركة بعثائيل خراج بلدة كفرشوبا توافد العشرات من ابناء كفرشوبا وشبعا وكفرحمام وباقي قرى العرقوب لتنفيذ الاعتصام، مطالبين قوات اليونيفيل بوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية للسيادة اللبنانية.
فيما توافد مئات الجنود من اليونيفيل إلى مكان الاعتصام، وسُجل استنفار عام لعناصر الجيش اللبناني، الذي دفع بتعزيزات اضافية الى مكان اعتصام الاهالي، حيث إتخذ وضعيات قتالية في نقطة كفرشوبا الحدودية في مواجهة الاحتلال.