لفتت مصادر سياسية لصحيفة “الأخبار”، إلى وجود تخبط وانقسام داخل كتلة اللقاء الديمقراطي حول ترشيح الوزير السابق جهاد أزعور.
وأوضحت المصادر أن “الموقف من أزعور لا يتعلق فقط بتوافق الكتل المسيحية حوله، بل بالأجواء التي ستحيط بجلسة الانتخابات، والاصطفاف الحاد الذي ولّده الترشيح”.
وأكدت أن “تسمية الكتلة له مرتبط بسير الجلسة، خصوصاً أن هناك عائقين يعترضان مسار أزعور إلى الرئاسة: الأول تعطيل النصاب، والثاني هو الميثاقية التي لا يمكن لوليد جنبلاط أن يتخطاها لاعتبارات كثيرة”، من دون أن تستبعد خيار التصويت بالورقة البيضاء.