مقدمات نشرات الأخبار المسائية 5/6/2023

تطور نوعي على مسار استحقاق رئاسة الجمهورية بدعوة من رئيس المجلس النيابي نبيه بري الى جلسة انتخاب رئيس للجمهورية في الرابع عشر من الشهر الحالي وقد حصلت الدعوة على خلفية مشهد رئاسي متقدم برز في مطلع الشهر الثامن على خلو كرسي رئاسة الجمهورية.

ولكن مع اعلان قوى المعارضة رسميا أمس ترشيح الوزير السابق جهاد ازعور لرئاسة الجمهورية بلاغ الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله موفد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي استمرار دعم  ترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية والتأكيد على أهمية الحوار والتفاهم من أجل انجاز الاستحقاق الرئاسي علما أن مكون الثنائي حزب الله-حركة أمل المتمسك مع اصدقائه بالمرشح رئيس المردة يشددون في كل مواقفهم الأخيرة على التفاهم أكثر من أي فترة سبقت.
في الغضونالبطريرك الراعي الي انطلق في التحاور على قاعدة لا غالب ولا مغلوب يوفد المطران بولس عبد الساتر الى الرئيس نبيه بري في الساعات المقبلة.
رئيس المجلس التنفيي لحزب الله هاشم صفي الدين انتقد في شكل يشبه الرفض تقاطع قوى على إسم مرشح فيما هي لا يجمع بينها أي أمر على المستوى السياسي ورأى أن من يقرأ الأوضاع السياسية في المنطقة يعلم تماما أن المعاندة على المستوى الداخلي بلا جدوى.
من جهة ثانية وفيما أطلقت صفة بيضة القبان على نواب السنة في كتلة الاعتدال وعلى كتلة نواب اللقاء الديمقراطي أشار عضو اللقاء النائب بلال عبد الله الى نقل اجتماع كتلة الديمقراطي من يوم غد الى ظهر الخميس المقبل بسبب وجود وليد وتيمور جنبلاط في باريس. وإ شدد على وجوب حصول توافق ثم توافق من أجل تأمين انتخاب رئيس للجمهورية أوضح أن أي جلسة برلمانية رئاسية في الأجواء القائمة الآن لن يتأمن فيها النصاب في دورة ثانية على سبيل المثال كما لا يستطيع أي فريق من الفريقين أن يؤمن وحده ها الكوروم وها الأمر يعزز رؤية اللقاء الديمقراطي لمرشح توافقي.
في أي حال تحديد جلسة بعد تسعة أيام من الآن فسرتها أوساط مراقبة بإعطاء فرصة للمبادرة الحوارية التي شرع فيها البطريرك الراعي.
حكوميا الرئيس ميقاتي اكد الجهد والعمل دائما بمفهوم أن الحكومة موجودة وتتابع كل الامور بالتعاون مع الوزراء والفاعليات السياسية إضافة الى وجوب العمل الوطني من اجل تنقية البيئة السياسية ومشاركة الجميع بالاصلاحات.
في مجال آخر تبرز تباعا عناصر عودة العلاقات اللبنانية – السورية الى مسار طبيعي. وضمن العناصر زيارة وزير الزراعة السورية نظيره اللبناني في بيروت ما يفتح  أبوابا إضافية امام تجدد الزيارات على مختلف المستويات بين البلدين.

 

لأنه لا يقول ما لا يفعل ولا يفعل ما لا يقول.. قال سابقا وفعل اليوم.. وربما لو كان الأحد يوم عمل رسمي  لبادر بالأمس قبل اليوم كما يردد دوما في كل ما يتعلق بالإستحقاق الرئاسي
في الخلاصة قبل صياح الديك دعا رئيس مجلس النواب نبيه بري  الى جلسة جديدة لإنتخاب رئيس للجمهورية في الرابع عشر من شهر حزيران الجاري.. قال هاتوا مرشحا لأوجه الدعوة.. وعندما توفر المرشح  التزمفسكتت كل الأصوات وغاب التنظير عبر الشاشات
في المقابل ماا قال تجمع الأضداد وماا فعل؟قال إنه قادر على التوافق على المرشح جهاد ازعور فتبين أن الأمر لا يعدو كونه تقاطعا كما ورد حرفيا في المؤتمر الصحفي للتجمع.
قال التجمع انه قادر على توفير أصوات 65 نائبا لأزعور وتمخض فلم يستطع أن يجمع في مؤتمره أكثر من خمسة عشر نائباوأصدر بيانا بإسم أقل من نصف الاصوات التي إلتزم بتوفيرها وهي لم تتجاوز 32 صوتا
على اية حال قبل منتصف حزيران ستكون ساحة النجمة أمام إختبار لكل الكتل ومياه الجلسة ستكشف المواقف الحقيقة لكل الأطراف لناحية جدية الترشيح وحقيقة البوانتاج.
دبلوماسيا ستطلب السلطات الفرنسية اليوم رفع الحصانة عن سفير لبنان في باريس رامي عدوان على خلفية اتهامه بدعويين منفصلتين.
في شأن دبلوماسي آخراعلنت إيران انها ستعيد فتح سفارتها في السعودية غدا.

 

الاربعاء 14 حزيران. انه الموعد الي حدده الرئيس نبيه بري لعقد الجلسة الثانية عشرة لانتخاب رئيس. الجلسة المنتظرة من خمسة اشهر تقريبا تختلف تماما عن سابقاتها. للمرة الاولى سيكون على برلمان 2022 ان يختار بين مرشحين اثنين جديين: سليمان فرنجية الي سماه الثنائي امل وحزب الله ويؤيده بعض الدائرين في فلكهما، وجهاد ازعور الي يحصل على توافق كل المكونات اللبنانية الاخرى. بوانتاج اليوم يشير الى ان ازعور سيحصل على  ثلاثة وستين صوتا تقريبا ، في حال حزم التقدمي الاشتراكي امره وقرر تسميته، و لك من دون احتساب اصوات تكتل الاعتدال الوطني.
في المقابل فان الاصوات التي سينالها فرنجية لن تتجاوز الخمسة واربعين صوتا.
حسابيا، ها يعني ان الكتلة المترددة التي تقف في المنطقة الرمادية تضم  عشرين  نائبا. ومعظم هؤلاء سيقترعون اما بورقة بيضاء او بتسميات مختلفة، ما يعني انه في حال حصول الوصول الى الدورة الثانية فان الكفة ستكون راجحة لمصلحة ازعور.
للمرة الاولى من وقت طويل الواقع السياسي لا يبدو لمصلحة الثنائي، وتحديدا ليس لمصلحة حزب الله. وهو ما يفسر لماا يبدو اركان الحزب وكأنهم فقدوا اعصابهم.
ففائض القوة العسكري الي يملكه حزب الله لم يستطع ان يترجمه في السياسة. انه  يتبجح بانتصاراته في ساحات القتال في سوريا واليمن والعراق، فيما يقف عاجزا في ساحة النجمة، اصبح امام خيارين اثنين لا ثالث لهما: اما السير بالعملية الديمقراطية الى النهاية وبالتالي خسارة الانتخابات الرئاسية, او العودة الى مبدأ التعطيل، اي الانسحاب من الجلسة عند بدء الدورة الثانية من الاقتراع، وذلك تحت شعار : “الهريبة تلتين المراجل”.
وقد تردد ان بري قد يعمد الى خربطة الجلسة، من خلال فضها مباشرة بعد انتهاء دورة الاقتراع الاولى بحجة ان ايا من المرشحين2 لم يحز اكثرية ال 65 صوتا.
توازيا، الثنائي  قد يتعلق بخشبة انقا هي المبادرة التي يقودها البطريرك بشارة الراعي، والهادفة الى تحقيق حد ادنى من التوافق بين اللبنانيين حول اسم الرئيس العتيد. فهل تنجح مبادرة البطريرك في اخراج الثنائي من مأزقه، ام ان الحل يجب ان يأتي من عند سليمان فرنجية  فينسحب من السباق الرئاسي، ما يعيد خلط  الاوراق من جديد ويفتح الباب امام الخروج من المأزق؟.

 

الى الرابع عشر من حزيران در ..

حسمها الرئيس نبيه بري ساحبا احدى اوراق المناورة لدى المتقاطعين عند جهاد ازعور، وحدد الرابع عشر من الشهر الجاري موعدا لجلسة انتخاب رئيس للجمهورية.

وكما ان ما سمي اتفاقا بين هؤلاء لا يكفي لانتخاب رئيس فهل سيكون تحديد الجلسة محسوم النتيجة برئيس؟

المساحة الممتدة من اليوم حتى اربعاء الانتخابات ستكون مشبعة بحراك سياسي وتقييم انتخابي وحسبة اصوات ترتفع فيها نسبة الامنيات على وقائع الارقام.. وفي واقع الامور فان بكركي ستواصل مشاوراتها مع الجميع على ما قال سيدها، وسيكمل موفدوه جولاتهم لاستخلاص المواقف..اما الواقفون عند خيارات التحدي فهم يستهلكون وقتا ويستنزفون جهدا ، ويعلمون ان امانيهم سراب، وان لا رئيس تحد ولا سبيل غير الحوار..

فيما حوري هؤلاء ما زال غائبا عن الصورة والسمع، فعسى ان يمن الله على اللبنانيين بسماع موقفه ومشروعه الرئاسي الي تقاطع عليه المتعارضون. فجهاد ازعور او حصان طروادة البعض لا يزال غائبا عن المشهد، وربما ينتظر اجازة من وظيفته في البنك الدولي لترتيب حملات سياسية على النية الرئاسية..

ورغم انكشاف نوايا المتجمعين عند اسم ازعور، فان الكشوفات النيابية غير واضحة بعد، وتعداد الاصوات لا تحسمه عنتريات المنابر وتلفيقات الاعلام..

والمعلوم للجميع ان الترشيح الاخير لتجمع الأضداد يعبر عن موقف التعطيل والتخريب السياسي والتحدي بحسب المكتب السياسي لحركة أمل. اما مؤامرات البعض لبناء مجدهم على الصراع السني الشيعي فقد فشلت وتداعت كما قال رئيس المجلس السياسي لحزب الله السيد ابراهيم امين السيد ..

في المنطقة سيد سيناء وسفيرها الى القدس محمد صلاح عاد بطلا الى الارض التي شربت روحه فاكتست املا بصبح جديد..عاد الجندي المصري بطلا فاتحا عهدا جديدا عند حدود فلسطين..

وفي فلسطين بكت قرية النبي صالح غرب رام الله الطفل محمد هيثم التميمي ابن السنتين بعد شهادته جراء إصابته برصاصة حقد صهيوني في رأسه ..

 

في العاشر من ايار الماضي، فاجأ الرئيس نبيه بري الجميع، بتحديد الخامس عشر من حزيران الجاري حدا أقصى لإنجاز الاستحقاق الرئاسي.
فما الي يمنع تحقيق هه الأمنية في الجلسة الرئاسية التي دعا اليها في الرابع عشر من حزيران؟
نظريا، لا شيء. فالدعوة قائمة الى جلسة، وهناك مرشحان معلنان. وإا اكتمل نصاب الثلثين، ونال اي منهما ستة وثمانين صوتا في الدورة الأولى، أو خمسة وستين صوتا في الدورة الثانية، ينتهي الفراغ، ويبدأ عهد رئاسي جديد هو الرابع عشر بعد الاستقلال.
أما عمليا، فكل شيء يمكن أن يحول دون انتخاب رئيس.
فداعمو المرشحين المعلنين قادرون على تعطيل النصاب بشكل متبادل. والفيتو الطائفي والمهبي قابل للاستخدام في حق كل منهما. والموقف الاقليمي والدولي غير حاسم في اتجاه أي منهما. أما البرنامج السياسي للسنوات الست المقبلة، فلا يبدو في هه المرحلة، كأنه من الاولويات.
في كل الاحوال، ستشهد الايام الفاصلة حتى موعد الجلسة الثانية عشرة التي حددها الرئيس نبيه بري، بلورة مواقف كثيرة، وانكشاف اخرى.
فهل سيبقى الفريق الداعم لسليمان فرنجية على تصويته بالاوراق البيض؟ وفي المقابل، هل سينجح المتقاطعون حول جهاد ازعور في تأمين رقم وازن له، أو حتى تجاوز عتبة النصف زائدا واحدا من النواب؟
التقديرات كثيرة، والحسابات متداخلة. أما الرابع عشر من حزيران، ففي حده الحد بين الجد واللعب.

 

الثانية عشرة في الرابع عشر من ها الشهر، رئيس مجلس النواب نبيه بري دعا الى جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية في ها الموعد.

إا بقيت الأمور على حالها ، فإن الثانية عشرة ستكون كسابقاتها الإحدى عشرة، وليس في الأفق ما يشير إلى تبدل.

الرئيس بري بصفته رئيس مجلس، حدد موعدا للجلسة.

في ها الوقت كانت حركة أمل تصدر بيانا بلغت فيه في توصيف الفريق الآخر: بالتخريب.
يقول المكتب السياسي لأمل إن الترشيح الأخير لتجمع الأضداد، يعبر عن موقف التعطيل والتخريب الفعلي، وممارسة التحدي السياسي بهدف إسقاط ترشيح الوزير سليمان فرنجية، وها إنما يدل على الإستخفاف والنرجسية.

ما اعترضت عليه حركة أمل، قبلته لنفسها، فقالت في مكان آخر في البيان : ” متمسكون بخيارنا وحقنا الدستوري في التعبير عنه مع الحلفاء “.

إا أخنا ها الكلام مثلما هو، فها يعني أن الجلسة الثانية عشرة تكاد تكون لزوم ما لا يلزم، وقد حدد الرئيس بري موعدها من باب: ” أشهد أنني حددت” ، لكن تحديد الجلسة شيء وانتخاب رئيس شيء آخر.

في قضية سفير لبنان في فرنسا رامي عدوان ، أوردت وكالة الصحافة الفرنسية أن فرنسا تعتزم طلب رفع الحصانة عن السفير عدوان الي يستهدفه تحقيق بشبهة الاغتصاب والعنف العمد، حسبما أفاد مصدر دبلوماسي, والي تابع : “ثمة خطوات في ها المنحى سيجري اتخاها خلال اليوم”.

في المقابل، مصدر مسؤول في وزارة الخارجية اللبنانية قال للLBCI: لم نتبلغ من   الجانب الفرنسي اي طلب لرفع الحصانة عن السفيرعدوان.

 

أما وقد تمت الدعوة الى عقد جلسة انتخاب في الرابع عشر من حزيران.. فإن النواب مدعوون الى المنافسة بين جهاد ازعور والورقة البيضاء التي ستطل من جديد كخيار للثنائي الشيعي وبعلوم الأحياء النيابية فإن الجلسة الثانية عشرة هي استكمال للحادية عشرة، مع فارق ان المعارضة هذه المرة قدمت مرشحها وكونت ما سمته “التقاطع” على اسم جهاد ازعور.. وإن كان بعلم الارقام لن يرتفع عن سطح الارض النيابية ونصابها وحيا على الجهاد، إيذانا ببدء معركة حولت بيوت النواب ومكاتبهم الى صناديق اقتراع وشركات إحصاء.

والكل يحسب ويعد ويجري عمليات الفرز ويستطلع مواقف الزملاء والخطوة الايجابية المحققة حتى الآن ان الجبهات المعارضة تقدمت باسمها وإن بالمفرق.. وفرضت عقد جلسة نيابية انتزعتها من فم التنين..

وبدأت بشبك خيوط التقاطع واتصالات التكيف مع الاسم , وهذا ما سيحرج نوابا مسيحيين متمايزين، وسيجدون أن بقاءهم خارج الصف هو بمثابة تعطيل..

ولكن نوابا آخرين ابتدعوا المخرج بالاصطفاف في الخيار الثالث..

وهو ما عكسه النائب عبد الرحمن البرزي بإعلانه ان كتلة من عشرة الى خمسة عشر نائبا تناقش إمكان الذهاب الى خيار ثالث بعيدا من الاصطفاف الحالي..

وبمسار استقصائي تتحرك كتلة الاعتدال التي أصبحت وازنة، وهي اختارت البقاء على الحياد الرئاسي في الدورة الاولى.

وفي حال بقي النصاب مؤمنا في الدورة التالية فإنها ستتحمل مسوؤليتها كما أكد النائب احمد الخير.

وعلى الحدود التغييرية فإن هناك سبعة نواب في مرحلة التشاور بحسب ما كشف النائب فراس حمدان..

وبالنسبة إلى الثنائي فإنها ستكون جلسة كشف النوايا تبعا لتعبير النائب قاسم هاشم وما لم يقله هاشم.. تسربه المصادر من أن الثنائي اصبح لاعبا بالورقة البيضاء التي ستبعد عن سليمان فرنجية حرج أخذ المقاييس النيابية ووضعه تحت الميزان بالصوت وبالصورة والانشقاق الابرز سيكون في تصدع البيت العوني.. حيث التأمت الهيئة السياسية للتيار حضر الرئيس ميشال عون لإقناع النواب المعارضين.. فغاب الخمسة الكبار عن المشاركة.

وداخل الاجتماع الذي أحضر اليه عون كرر الرئيس أقواله من أننا نطلب الوحدة في القرار فيما أعاد النائب سليم عون تسجيل اعتراضه على ترشيح ازعور الذي “لا يشبهنا”، وقد خضنا معركة ضد سياساته في السابق..

لكن هذا الكلام لا يلزم نائب زحلة عدم السير بالقرار السياسي للتيار.

وعلم أن المتغيبين الخمسة لم يحسموا خياراتهم بعد..

وهم تقصدوا ابقاء الغموض على قرارهم الذي يتأرجح بين الورقة البيضاء او الخيار الثالث وعلى كل ما تقدم.. فإن الرابع عشر من حزيران هو يوم عمل تعطيلي عادي، ويكاد يشبه هزة زحلة الوهمية.. حيث صوت انفجارات من فالق الارض.. ولا هزة قد سجلت في المراصد المعنية وتلك أيضا حال جلسة الانتخاب التي تتحرك من باطن أرضها أصوات كدوي الانفجارات.. لكن الرئاسة الأولى لا تهتز.. وتجلس على فراغ طويل.