يؤكد رئيس مجلس النواب نبيه بري في مجالسه الخاصة أنه “اضطر” الى ترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية “كي يُخرج موضوع إنتخابات الرئاسة من حالة المراوحة”، بسبب ما وصفه “رفض القوى المسيحية للحوار المسبق للإتفاق على مرشح يحظى بدعم غالبيّة الكتل النيابية”، لكنه يؤكد أنه سيدعو الى جلسة إنتخاب “فور الإعلان عن ترشيح شخصية اخرى غير سليمان”، بحسب “نداء الوطن”.
كما تؤكد مصادر في الثنائي، أن نواب الممانعة “سيصوتون بأوراق بيضاء تجنباً لإظهار الحجم الحقيقي لداعمي ترشيح فرنجية، والذي قد لا يتجاوز الخمسين صوتاً. كما ان الإقتراع بورقة بيضاء سيمكنهم من الإحتفاظ بورقة فرنجية إضافة الى أن ذلك سيمنح الثنائي مساحة من الوقت بإنتظار نضوج تسويات أو تفاهمات إقليمية دولية، وخصوصاً إيرانية – أميركية، عبر الوسيط العُماني تمنح “حزب الله” تحديداً مخرجاً لائقاً من أزمة ترشيح فرنجية، في ظل رفض مسيحي مطلق له وإستنكاف سني درزي عن دعمه”.