أكد نقيب معلمين المدارس الخاصة، أن “النقابة قررت عدم العودة للتدريس بعد غد الاثنين”، موضحاً أن “هناك مبررات منطقية لهذا القرار، فهناك عوائق صحية أولا، ومادية ثانية”.
وشرح في حديث صحفي أن “العودة في هذه الظروف الصحية ستشكل خطرا كبيرا على الاساتذة والتلاميذ، والاستاذ غير قادر على دفع كلفة الفحوصات، فضلا عن كلفة الاستشفاء في حال احتاج الى دخول المستشفى”.
ولفت الى أن “موضوع الرواتب وبدل النقل هو ملف قائم بحد ذاته ويجب معالجته لضمان عودة المعلمين”.
وشدّد عبود على أن “قرار وزير التربية عباس الحلبي بالعودة الى التعليم الحضوري غير ملزم للمدارس الخاصة، وهو أساسا لم يستطع اجبار المدارس الرسمية على العودة”.
وأوضح عبود أن “بعض المدارس الخاصة قررت فتح ابوابها يوم الاثنين وذلك بالتفاهم مع اساتذتها من خلال تقديم زيادة مقبولة ولكنها تبقى غير كافية، أما المدارس التي تضغط على الاساتذة وتلزمهم بالعودة فهذا أمر مرفوض كليا بالنسبة لنا كنقابة”.
ودعا “الاساتذة لابلاغ النقابة لتقوم بدورها وصولا الى تقديم شكوى قضائية بحق ادارات هذه المدارس”.