قبض على رئيس حزب “حركة الإنصاف” المعارض شودري برويز إلهي، بعد دقائق قليلة من الافراج عنه أمس الخميس.
وقد أمرت المحكمة بالإفراج عن إلهي، معلنة أن اعتقاله لا أساس له، وجاء في حكم المحكمة أن “التحقيق مع إلهي يجب أن يستمر، ولا يستند اعتقاله إلى سند قانوني، ويجب أن يخضع للإفراج الفوري، إلا أنه من الممكن اعتقاله إذا كان مطلوبًا في تحقيق جنائي آخر”.
وعند مغادرة مبنى مجمع المحاكم، أعيد اعتقال السياسي من قبل الشرطة، ولم يتم الإبلاغ بعد عن أسباب اعتقاله الجديد.
وأدان رئيس الوزراء الباكستاني السابق، وزعيم “حركة الإنصاف” عمران خان اعتقال إلهي، وكتب على موقع “تويتر”: “أدين بشدة اعتقال برويز إلهي بتهم تافهة تمامًا. كما أن الطريقة التي اعتقل ويعامل بها هي أيضًا مخزية ومستهجنة”.
وشغل إلهي سابقًا منصب رئيس الوزراء في حكومة إقليم البنجاب، واعتقله مسؤولون في مكافحة الفساد يوم أمس الخميس، بعد أن ألغت محكمة مكافحة الفساد الكفالة المؤقتة للسياسي الأسبوع الماضي لتخلفه عن المثول أمام المحكمة.
وتم اعتقال السياسي بقضية فساد تبلغ قيمتها 10 مليون روبية (245 ألف دولار).
ويأتي اعتقال إلهي وسط تزايد الملاحقة القضائية لقادة حزب “حركة الإنصاف” بتهم الفساد وتنظيم الاضطرابات في البلاد.