توقعت مصادر فريق المقاومة لـ”البناء” أن تتصاعد الضغوط الأميركية ـ الخليجية على لبنان في ضوء المفاوضات الاقليمية وتحديداً النووية الإيرانية والحرب على اليمن، حيث تتخذ واشنطن والرياض من لبنان ودول أخرى رهينة وأوراق ضغط على ايران”.
وأكدت المصادر “بقاء هذه السياسة تجاه لبنان حتى الانتخابات النيابية علهم يحرزون انتصاراً سياسياً على حزب الله وحلفائه من خلال حصد الأغلبية النيابية لصالح الفريق المحسوب عليهم”، موضحة ان “الأميركي لن يستطيع تغيير المعادلة الداخلية ولا فرض إملاءاته وشروطه لا سيما في الملفات السيادية والحدودية حتى لو نال حلفاؤه الأكثرية النيابية.”