طالب رئيس لجنة التحقيق الروسية، ألكسندر باستريكين، وكالته باتخاذ إجراءات جنائية ضد السيناتور الأميركي، ليندسي غراهام، بسبب تصريحات عبر فيها عن سعادته بالقتلى الروس في أوكرانيا.
وقالت الوكالة عبر تلغرام: “في مقطع مصور منتشر على الإنترنت، تحدث السيناتور الأميركي ليندسي غراهام عن المشاركة المالية الأميركية في قتل روس خلال اجتماع مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي”، وأضاف البيان أن “تصريحات الرهاب من روسيا للسيناتور،تقيم بشكل قانوني”.
وجاء ذلك بعد مقطع مصور لاجتماع عقده أخيراً الرئيس الأوكراني، مع غراهام، على شبكات التواصل الاجتماعي يوم الجمعة الماضي، وعبر فيه زيلينسكي عن شكره للولايات المتحدة لمساعدتها في الدفاع عن حرية الأوكرانيين، ورداً على ذلك، بدا غراهام يقول: “والروس يموتون.. إنها أفضل أموال أنفقناها على الإطلاق”.
غير أن كلمة “يموتون” لم تكن مسموعة بشكل واضح، وتكهن بعض المراقبين بأن غراهام ربما كان يقول “هُزموا”، إذ هناك فترة توقف بين الجملتين بسبب تقطع في التصوير عند هذه اللحظة، وتسببت هذه التصريحات في غضب في روسيا، وقبل اتخاذ إجراءات جنائية، انتقدت القيادة الروسية بالفعل شفهياً تصريح غراهام المزعوم.
وتحدث المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف عن “خزي” لأن مثل هذا السيناتور يمثل الولايات المتحدة، وأعلنت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن الاستثمارات الأميركية تسببت في الحرب العالمية الثانية والهولوكوست.
وأضافت أن الولايات المتحدة تمول اليوم “نظام كييف النازي الجديد”، مكررة الموقف الروسي بأن غزوها لأوكرانيا كان ضرورياً لهزيمة النازية.