أكّد عضو “تكتل لبنان القوي” النائب جورج عطالله، “رفض عقد اجتماعات لمجلس الوزراء وذلك لسببين: الأول في الشق المبدئي، فإن الحكومة الحالية هي بتراء وغير دستورية، وهي تعتمد اسلوب غير مألوف لا يحافظ على الدستور، وهي مع رئيسها تضرب بعرض الحائط مفهوم الشراكة، والثاني في المستوى العملي، ما يسقط ادعاء رئيس الحكومة المستقيلة نجيب ميقاتي، هو الجدول الفضفاض المؤلف من 72 بنداً وامور غير مستعجلة، والتي تحتاج الى حوار بين كافة الاطراف، وكأنها محاولة للتهرب من تعيينات معينة، فنيته لا تتوافق مع النص الدستوري”.
وإعتبر عطالله في حديث إذاعي “أننا نتعاطى بملف الحكومة بحسب الدستور والميثاقية وعدم تجاوز الصلاحية المرتبطة مباشرة بصلاحيات رئيس الجمهورية، في حين أن ممارسات حزب الله لا تسهل العلاقة بيننا”، مشيراً الى أن “الخلاف بين التيار والحزب ليس فقط على مستوى رئاسة الجمهورية، بل بدأ من العام 2017 بملف مكافحة الفساد وصولاً الى تسمية ميقاتي لرئاسة الحكومة وتغطية اجتماعات مجلس الوزراء”.
وفي ما خص الحوار المفتوح بين التيار والقوات اللبنانية، شدّد عطالله، على انه “من واجباتنا تسهيل اي ملف وعدم تعقيده”، لافتاً الى أن “الاتصالات مع القوات لا تزال جارية بايجابية، وقطعنا اشواطا كبيرة ومتطورة، وبقيت مرحلة صغيرة لصدور اتفاق شبه نهائي، آملاً ان “تستكمل هذه المبادرة، وانا متفائل”.