كشفت مصادر وكالة “رويترز”، أن خلافاً نشب داخل حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بشأن التمسك بما يصفه البعض بأنه برنامج اقتصادي غير مستدام أو التخلي عنه، وذلك قبل أيام من انطلاق جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية في تركيا.
وأفادت أن أفراداً لا يشغلون مناصب حكومية من حزب العدالة والتنمية الحاكم، أقاموا تجمعات في الأسابيع الأخيرة لبحث كيفية تبني الحزب سياسة جديدة للرفع التدريجي لأسعار الفائدة، واعتماد برنامج محدد الهدف للإقراض.
وأشارت المصادر إلى أن أردوغان لم يشترك بشكل مباشر في المحادثات التي حضرها بعض أعضاء الحزب، الذين لا يشغلون مناصب حكومية لكنهم شغلوا مناصب كبيرة في الماضي.