أوضحت معلومات صحيفة “الجمهورية”، أن احتمال بروز توافق على مرشّح منافس للوزير سليمان فرنجية بات ضعيفاً جداً، فالاتصالات الرئاسية بين مكونات “المعارضة” شبه مقطوعة، وكل طرف متمسّك بخياراته التي لا تلتقي مع سائر الخيارات.
وكذلك فإنّ الاتصالات على خط “حزب الله” و”التيار الوطني الحر”، تجري من بعيد لبعيد، من دون حصول لقاءات مباشرة كمثل اللقاء الذي لم يحصل بين رئيس التيار النائب جبران باسيل ومسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في “حزب الله” وفيق صفا.
وقد جرت اخيراً محاولة لطرح اسم قائد الجيش العماد جوزيف عون كمرشح يتمتع بقوة ومقبولية دافعة الى التوافق عليه، الا ان هذه المحاولة عادت واصطدمت بمانع اساسي امام قائد الجيش يتمثل بالحاجة الى تعديل الدستور، وهو امر دونه اعتراضات من قوى سياسية اساسية.