مجلس الوزراء اللقاء التشاوري

ميقاتي ترأس اللقاء التشاوري.. وانقسام حول مصير سلامة

بحث رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، أبرز الملفات الراهنة على الساحة اللبنانية، خلال اللقاء التشاوري الذي كان دعا إليه، عصر اليوم الاثنين، في السراي الحكومي.

وناقش الوزراء ملف حاكمية مصرف لبنان ومصير الحاكم رياض سلامة، حيث شارك منهم: التربية والتعليم العالي عباس الحلبي، الإعلام زياد مكاري، العدل هنري خوري، الشباب والرياضة جورج كلاس، الدفاع الوطني موريس سليم، المهجرين عصام شرف الدين، المالية يوسف الخليل، الدولة لشؤون التنمية الإدارية نجلا رياشي، الشؤون الاجتماعية هكتور الحجار، الصناعة جورج بوشكيان، الاتصالات جوني قرم، السياحة وليد نصار، الداخلية والبلديات بسام مولوي، الثقافة محمد وسام المرتضى، البيئة ناصر ياسين، الزراعة عباس الحاج حسن، الأشغال العامة والنقل علي حمية، والاقتصاد والتجارة أمين سلام.

كما شارك نائب رئيس الحكومة سعادة الشامي، المدير العام لرئاسة الجمهورية أنطوان شقير، والأمين العام لمجلس الوزراء محمود مكية.

ومن المقرر أن يعقد مجلس الوزراء، جلسة الثالثة بعد ظهر يوم الجمعة المقبل، على ان يوزع جدول أعمال الجلسة في وقت لاحق.

وأكدت معلومات موقع “الجريدة”، أن ميقاتي يرفض تعيين حاكم جديد للمصرف المركزي في ظل شغور منصب رئاسة الجمهورية، وأن اي قرار لم يتخذ في الاجتماع سوى عقد جلسة لمجلس الوزراء يوم الجمعة.

وأضافت مصادر موقعنا، أنه جرت مناقشة موضوع التعامل مع عودة النازحين السوريين، ومن المفروض ان يتم تشكيل وفد وزاري رسمي لاحقاً لزيارة دمشق، بعد ان تخصص جلسة لمجلس الوزراء لاحقاً ببند وحيد هو موضوع النازحين، وقد يتشكل الوفد الوزاري خلالها.

وكشفت معلومات “الجديد”، أن نقاشاً حاداً دار بين الوزراء، الذين انقسموا بين مؤيد لطرح الشامي بنتحية سلامة، وآخر يؤيد بقاءه في منصبه لحين صدور القرار القضائي.

وبحسب المعلومات، طلب ميقاتي من الوزراء تغليب المصلحة العامة على المصالح الخاصة، وإعطاء الأولوية لمؤسسات الدولة وفي طليعتها مصرف لبنان والإلتزام بما يقرره القضاء.

error: Content is protected !!