أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي خلال كلمته في مؤتمر القمة العربية اليوم الجمعة، أن النزوح السوري اليوم أكبر من طاقة لبنان على التحمل، اقتصاديًا واجتماعيًا، مشيرًا إلى أنه من حق النازحين الطبيعي أيضًا أن يعودوا إلى بلادهم.
وأضاف ميقاتي أن عودة النازحين تتحقق من خلال الجهود العربية، والتواصل والاتفاق مع سوريا “الشقيقة”، لوضع خارطة طريق تأمن عودة السوريين إلى بلادهم.
وشدد ميقاتي على احترام لبنان لكافة القرارات الدولية المتتالية الصادرة عن مجلس الأمن الدولي، وقرارات الجامعة العربية وميثاقها والالتزام بتنفيذ مندرجاتها.
وتابع، “أؤكد باسم كل لبنان إحترام مصالح الدول الشقيقة وسيادتها وأمنها الاجتماعي والسياسي، ومحاربة تصدير الممنوعات اليها وكل ما يسيئ الى الاستقرار فيها”.
ولفت ميقاتي إلى أنه من استطاع تحويل السعودية إلى بلد منتج في قت قصير، يستطيع على مساندة لبنان، مضيفًا أن لبنان يتطلع إلى مساعدة الدولة السعودية في أزمته.
وتوجه بالشكر إلى الدول العربية الشقيقة التي ساعدت لبنان في أزمته من خلال وجود مؤسسات تابعة لها على أراضيه، وإلا كان الوضع أخطر في لبنان.
كما وشكر ميقاتي دولة العراق، على ما تقدمه من أجل لبنان، مؤكدًا انتظار عودة السياح العرب إلى لبنان هذا العام.
وأشار ميقاتي، مستندًا إلى كلمات القرآن الكريم “سنشد عضدك بأخيك” إلى أهمية مساندة الدول العربية للبنان، ومساعدته في هذه الأزمة، من خلال جامعة الدول العربية.