بعد مطاردة هاري وميغان.. هل من تعليق للعائلة المالكة؟

كشفت تقارير أن الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل لم يتلقيا حتى الآن أي اتصال من أفراد العائلة المالكة البريطانية، للاطمئنان عليهما بعد “المطاردة شبه المميتة” التي تعرضا لها يوم الثلاثاء الفائت في مدينة نيويورك.

ونقل موقع “بيج 6” الإخباري الأميركي عن مصدر قوله، إن الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا وكذلك الأمير وليام وزوجته كيت ميدلتون لم يتصلوا بدوق ودوقة ساسكس، بشأن الحادث “المروّع” كما وصفه ممثل الزوجين.

وفي حين تعذّر الوصول إلى ممثل هاري وميغان، أكد الموقع المختص بأخبار المشاهير، أن المتحدثين الرسميين باسم كبار العائلة المالكة في بريطانيا لم يردوا على طلبه للتعليق على الحادث الذي استمر لنحو ساعتين.

وسائل إعلام دولية، قالت إن ما تعرّض له الزوجان اللذان انسحبا من العائلة المالكة عام 2020، أعاد إلى الأذهان وفاة الأميرة ديانا بحادثة سيارة في العاصمة الفرنسية أثناء مطاردة صائدي صور المشاهير لها عام 1997.

وتعرض الزوجان بالإضافة إلى دوريا راجلاند، والدة ميغان إلى مطاردة من قبل مصورين بعد مغادرتهم مسرح زيجفيلد في نيويورك، حيث تم تكريم ميغان من قبل منظمة “غلوريا ستاينم” في حفل توزيع جوائز (Women of Vision).

وقال أحد المطلعين، إن عائلة ساسكس كانت “مستاءة للغاية واهتزت” بعد أن طاردتها “عصابة من المصورين شديدة العدوانية”، مضيفا “هذه المطاردة الحثيثة، استمرت لأكثر من ساعتين، ونتج عنها العديد من الاصطدامات القريبة بسائقين آخرين على الطريق ومشاة واثنين من ضباط شرطة نيويورك”.

وقال الناطق باسم الزوجين في بيان الليلة الماضية: “أن يكون المرء شخصية عامة يترافق مع مستوى من الاهتمام من الجمهور، لكن لا ينبغي أبدا أن يكون ذلك على حساب سلامة أي شخص”، مضيفا أن الثلاثي “ما زال منزعجًا، وأن الحادث كان مروّعًا”.

بدورها، أعلنت إدارة شرطة نيويورك أنها تحقق في الحادث، مؤكدة في بيان أصدرته الأربعاء أن ضباطها “ساعدوا فريق الأمن الخاص لحماية دوق ودوقة ساسكس”.