“طحشة دولية” يتمناها لبنان.. وضمانات أبعد من الرئاسة!

يعتقد مسؤول سياسي وسطي بارز أنّ النصف الثاني من حزيران سوف يأتي دون أن يكون لبنان قد انتخب رئيسًا لأن الثنائي متمسّك بفرنجية والاصطفاف المقابل يعقّد انتخابه ما سيفرض تشكيل لجنة مبادرة عربية ودولية تقوم بالاتصال بالأطراف المعنية وتضع مشروع تسوية شاملة وضمانات أبعد من الرئاسة.

قال دبلوماسي عربي يتابع قمة جدّة إنّ الرهان على مرحلة عربية جديدة يقوم على حجم ما سيولد من ثقة وتعاون بين الرئيس السوري وولي العهد السعودي، لأن هذا هو المستجدّ الوحيد الذي يتيح استبدال المواجهة بالتعاون بين الدول الغنية ماليًا ومحور القوّة في الشرق الذي تقع سورية في قلبه.

تتجه الأنظار إلى قمة جدّة غدًا، لمعرفة ما إذا كان لقاءٌ رفيعٌ، سيحصل بين رئيس عربي وممثل لبنان إلى القمة.

يُمعن رئيس تيار سياسي – نيابي في إرسال إشارات إلى حليف سابق بأنه هو من يؤخر التفاهم مع المعارضة حرصًا على عدم استفزازه.

أحدثت مذكرة التوقيف الدولية بحقّ سلامة صدمة لدى المقربين منه، والعاملين معه في السنوات السابقة!

يدور تنافس خفي بين دولتني حول ملف الرئاسة في لبنان، وقد ظهرت ملامح هذا الصراع في الحركة الديبلوماسية لممثلي وموفدي البلدين في بيروت.

يؤكد أحد النواب الذين التقوا الوفد القطري أنّ هؤلاء قالوا صراحة إنّه لا عودة للنازحني السوريين إلى بلادهم.

يختار أحد المرشّحين المطروحين الابتعاد عن الإعلام مع أنّ انطلاقته السياسية كانت بدفع إعلامي وقد حصل ذلك بناء على نصيحة من مرجعية مؤثرة رئاسيًا.

يتجه وفد اقتصادي كبير للقيام بمبادرة إنمائية كبيرة للانطلاق بسلسلة مشاريع استثمارية تنتظر انتخاب رئيس للجمهورية.

اعترف مسؤول غير مدني بأنّ العجز عن القيام بأي مبادرة رئاسية يؤدي الى “طحشة دولية” بتنا نتمناها.

لوحظ تناقض واضح بين رئيس حزب يحضّ على دعوة مجلس النواب إلى الانعقاد وآخر من الخط ذاته، يدعو إلى تعطيل جلسة انتخاب رئيس.