الجريدة ـ لبنان
نشر موقع “Insider” عددًا من نصائح ميشيل لويس، خبيرة في علم نفس الألوان، حول فوائد ارتداء ملابس ذات ألوان معينة، كما يلي:
اللون الأحمر
قالت لويس إن اللون الأحمر هو لون الحركة والجسد، وإن ارتداءه يمكن أن يمنح الطاقة عندما يشعر المرء بالإرهاق أو يحتاج إلى دفعة إضافية ليوم طويل.
وأضافت أنه اللون النفسي الأساسي للجسم، لذا يمكن أن يساعد على الاستيقاظ، والحفاظ على الانتباه، وحتى زيادة معدل ضربات القلب، كما يمكن أن يكون اللون الأحمر لونًا رائعًا لارتدائه عندما يحتاج الشخص إلى الحفاظ على حيوية الأشياء بشكل كبير، كما هو الحال عند ممارسة التمارين الرياضية.
اللون البرتقالي
إذا كان الشخص يبحث عن التوازن في حياته اليومية، فإن لويس تنصح بارتداء ملابس ذات لون برتقالي بالتأكيد، مشيرةً إلى أن درجات اللون البرتقالي ترتبط في الغالب ببيئة منزلية مألوفة، ويمكن أن تكون قادرة على الحفاظ على الجسم هادئًا ومتوازنًا.
وشرحت لويس أن السبب يرجع إلى أن “الجسم يأخذ ضوءًا برتقاليًا مع شروق الشمس الذي يساعد على إيقاظ كل شيء بطريقة هادئة، لذا يوصي الخبراء باستخدام اللون البرتقالي في الأيام الشديدة الإجهاد مع قميص من النوع الثقيل المريح”.
اللون الأصفر
وفقًا لما ذكرته لويس، فإن ارتداء اللون الأصفر يمكن أن يجعل الشخص يشعر بالسعادة، موضحةً أنه “اللون النفسي الأساسي للجهاز العصبي، كما يمكن أن يساعد على الشعور بالسعادة والأمل، أو حتى يساعد على التركيز أكثر على المستقبل”.
اللون الأزرق
قالت لويس إن اللون الأزرق هو أيضًا لون أساسي نفسي للعقل. يساعد ارتداؤه في خفض معدل ضربات القلب وضغط الدم.
وأوضحت لويس أن ظلال اللون الأزرق لها تأثيرات مهدئة، وتؤدي الألوان الزرقاء الفاتحة إلى تحفيز التفكير في الإجازات، مما يؤدي إلى عقل أكثر حرية، ويمكن أن يؤدي اللون الأزرق الغامق إلى أفكار أعمق، والتي يمكن أن تعزز السكون والاسترخاء. وينعكس اللون الأزرق على شعور الآخرين بمزيد من الثقة مع يرتديه، لذا فهو خيار مثالي للارتداء في العمل عند مقابلة عميل جديد أو لتهدئة المواقف العصيبة”.
اللون الوردي
وأشارت لويس إلى إن اللون الوردي هو لون الراحة والنعومة، مما يجعله اختيارًا جيدًا للجنس الناعم عندما يردن أن تشعرن بالراحة والنعومة، كما أنه مفيد أيضًا عند الرغبة في إضفاء جانب أكثر أنوثة للأزياء.
اللون الأخضر
وبحسب نصائح لويس فإن اللون الأخضر عنصر مهم للحصول على تأثيرات مهدئة، خصوصًا أنه اللون الأساسي النفسي الذي يوازن بين الألوان الثلاثة الأخرى: الأحمر والأصفر والأزرق.
بمعنى آخر، يتمتع اللون الأخضر بالقدرة على إثارة العديد من المشاعر في الجسم، والتي يمكن أن تؤدي إلى الحصول على حالة من التوازن.
العائلة الأرجوانية
تابعت لويس أن اللون البنفسجي هو اللون الأخير في طيف الضوء المرئي، وكان أكثر ارتباطًا بالروحانيات والتواصل والعلاقات. وقالت إن ارتداء اللون الأرجواني لديه القدرة على مساعدة الناس على التواصل مع الآخرين أو الأشياء بعمق.
ولفتت لويس إلى أنها تحب ارتداء اللون الأرجواني عند مقابلة أشخاص جدد، لأنه يساعد في تكوين اتصال سريع، ويمكن أن يساعد ارتداء اللون الأرجواني في جعل الشخص يشعر بأنه أكثر جرأة، مشيرةً إلى أن اللون الأرجواني هو لون الثورة ويساعد على إثارة العمل على مستوى أكثر نشاطًا.
واختتمت لويس قائلة: “سواء كان الأمر يتعلق بتقديم مفهوم جديد في العمل أو الخروج إلى المدينة، فإن استخدام اللون الأرجواني يساعد على الشعور بمزيد من الجرأة والثورية”.
