أكدت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، أنها “على عهد الشهداء ولن تتراجع ولن تزيدها الاغتيالات إلا قوة، وأن ثأرها مستمر”، مضيفةً “نقول للعدو الجبان بأنه بتوجهه لسياسة قصف المنازل الآمنة يخطئ التقدير، وأن يد المقاومة الثقيلة قادرةٌ على إيلامه”.
ووجهت الغرفة في بيان، تحية الصمود والكرامة لأبناء شعبنا المرابط وثمنت صبرهم وجهادهم، قائلةً: “ننعى في اليوم الثالث لعملية ثأر الأحرار بكل فخرٍ واعتزازٍ شهداء شعبنا البطل، وعلى رأسهم الشهيدان القائدان في سرايا القدس: علي غالي وأحمد أبو دقة اللذان اغتالتهما يد الغدر الصهيونية”.
وفي وقت سابق، أعلنت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية عن تنفيذ عملية “ثأر الأحرار” التي تمثلت في توجيه ضربة صاروخية كبيرة بمئات الصواريخ لمواقع ومغتصبات وأهداف العدو، ابتداءً من ما يسمى غلاف غزة وحتى تل أبيب.
وسقط نتيجة هذه الرشقات قتلى وجرحى صهاينة، كما تضررت العديد من المباني في المستوطنات، التي دوت فيها صفارات الإنذار وانقطعت عنها الكهرباء.
ويسود حال من الذعر بين المستوطنين الصهاينة، حيث دعاهم رئيس الاحتلال بنيامين نتنياهو للبقاء في الملاجئ والاتبعاد عن مواقع سقوط الصواريخ.














