رأت مصادر صحيفة “الأخبار” أن رئيس مجلس النواب نبيه بري وُضِع في أجواء تحوّل الموقف الأميركي، ونقل عنه زواره أن “الأميركيين بدأوا يتحركون”، وهو ما يتقاطع مع ما نقله نواب مسيحيون على تواصل مع الفريق الداعم لوصول سليمان فرنجية.
ولفتت المصادر إلى أن التحوّل الأميركي تزامن مع حركة السفير السعودي وليد البخاري، وتعزز مع استعادة سوريا لمقعدها في الجامعة العربية، والحديث عن خطوات تطبيعية قريبة بين الرياض ودمشق.
وبحسب المصادر، ينبع القلق الأميركي من إبلاغ البخاري من التقاهم عدم وجود فيتو سعودي على فرنجية، ما قد يخفف الضغط عن عدد من الكتل النيابية، ومن بينها كتلة الاعتدال الوطني. وكان بارزاً أمس موقف النائب سجيع عطية، بعد اللقاء الذي جمع الكتلة بالبخاري، بأن المملكة “لا تضع فيتو على أي اسم، ما يعني أنها لا تضع فيتو على فرنجية”.
وعما إذا كان هذا الموقف رمادياً، قال “كيف يكون كذلك والمملكة أزالت الفيتو”. والأمر نفسه قد ينسحب على رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط الذي ربما يبدّل موقفه ربطاً بالموقف السعودي.