يوم الضحك العالمي هو حدث سنوي يتجدد في 7 مايو/ أيار، ويهدف إلى زيادة الوعي حول الضحك وفوائده العلاجية العديدة.
يتم الاحتفال بيوم الضحك العالمي في معظم المدن الكبرى حول العالم، حيث يجتمع المئات من الناس في هذا اليوم في سهرات ليلية عنوانها الفكاهة والضحك.
وأطلق طبيب هندي يدعى “مادان كاتاريا” يوم الضحك العالمي عام 1998، بهدف نشر شعبية “يوغا الضحك” في العالم.
وقد اتسع نطاق المشاركين فيه عبر العالم ليشمل أكثر من 50 دولة، من بينها ألمانيا التي تضم 60 نادياً لممارسة هواية الضحك، يقدر عدد الأعضاء بـ 3500 شخص.
واحتفل بيوم الضحك في لوس أنجلوس عام 2005، كوسيلة للتعبير عن حب الناس للضحك والمواقف الكوميدية.
يتم الاحتفال بيوم الضحك العالمي أيضًا من قبل مجموعة من “أعضاء نادي الضحك” وعائلاتهم وأصدقائهم في مدن مختلفة حول العالم، مثل الساحات الكبيرة أو الحدائق العامة أو القاعات.
عادة ما تحتوي نوادي الضحك على برامج ترفيهية متنوعة من الموسيقى والرقص ومسابقات الضحك.
يشارك أعضاء نادي الضحك خلال هذا اليوم في مسيرة سلام، ويحملون لافتات مثل “السلام العالمي من خلال الضحك، العالم بأسره عائلة ممتدة، انضم إلى نادي الضحك المجتمعي”.
ويؤكد الخبراء أن الضحك، سواء كان قهقهة أو مجرد ابتسامة خجولة، لا يساهم فقط في إدخال السعادة في القلب، بل من الممكن أن يساعد في تخفيف الألم أيضا.
ووفقا لأقوال الخبراء فإن الضحك لمدة دقيقتين في اليوم، له نفس تأثير 20 دقيقة من ممارسة الرياضة.
كما يساعد الضحك في تقوية نظام المناعة، علاوة على أن الضحك الحقيقي يساعد في تنشيط 80 عضلة في الجسم.
والطريف في الأمر أن الضحك ينشط أماكن في المخ، لا تنشط عادة إلا بتأثير الكوكايين، كما أن الإنسان لا يضحك ويفكر في الوقت نفسه.