أكد وزير الاعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد المكاري أنه “لا يمكننا فصل الوضع الاقتصادي السيء عن السياسة، فالتعطيل يلقي التحية على فخامة الفراغ الذي يعتلي الكرسي الرئاسي، جراء الحواجز الحاقدة المنصوبة على طريق بعبدا”، ودعا المسؤولين إلى “التحلي بروح المسؤولية وترك الأحقاد والاطماع الشخصية جانبا، لأن لبناننا تعصف به موجة نزوح سوري أشد وطأة من كل العواصف التي ضربت لبنان، منذ تأسيسه”.
وأشار في حوار مع “رابطة أبناء بيروت” إلى ضرورة “رصد المتغيرات الايجابية على مستوى الاقليم، وتطويعها لصالح مصالحنا الوطنية، بدءا بالرئاسة مرورا بالحكومة، وصولاً الى ملف النزوح الذي يجب أن نضعه على رأس أولوياتنا”.
وأكد أن “سليمان فرنجية هو المرشح الوحيد الذي يتحدث عن اليد الممدودة ويؤكد انفتاحه على البلدان العربية”، وتطرّق إلى ملف النازحين السوريين “الذين يشكلون 40 في المئة من سكّان لبنان”، معتبراً أن “الغرب غير معني بإعادتهم بكرامة الى بلدهم، بل همه حماية دوله من هذا النزوح لذلك يموّل بقاءهم في لبنان”.