اجتاح غضب عارم الشارع المصري بسبب صورة من مراسم دفن الفنان المصري مصطفى درويش، الذي توفي امس الاثنين بسبب توقف مفاجئ في عضلة القلب.
وفي التفاصيل، عبر عدد كبير من الفنانين المشاركين و المتابعين عن غضبهم من تصدر لقطة ظهرت فيها سيدتان تضحكان خلال تصويرهما لحظة انهيار شقيق الراحل، تبيّن أنهما مراسلتان صحافيتان، تغطيان مراسم الجنازة، بحسب منشورات الناشطين.
ولفت كثيرون الى ان الصحافيتين لم تحترما مشاعر اسرة الفقيد ومراسم الحزن.
من جهته، أعلن الكاتب الصحافي محمود كامل، عضو مجلس نقابة الصحافيين بمصر، عن أنه سيتم فتح باب التحقيق في الصورة من قِبل رئيس شعبة المصوّرين.
وقال كامل في منشوره: “بخصوص الصورة المتداولة من جنازة الفنان الراحل مصطفى درويش، تم التواصل مع الزميل مجدي إبراهيم رئيس شعبة المصورين الصحافيين لإجراء تحقيق عاجل في الواقعة وإخطار مجلس النقابة بنتائج التحقيق… خالص الدعوات بالرحمة والمغفرة للفنان الراحل، وألهم الله ذويه الصبر والسلوان”.