أعلنت نائبة مدير المكتب الإعلامي لليونيفيل كانديس آرديل عن ” تعرض جنود حفظ السلام الذين يعملون على حفظ الأمن والاستقرار في جنوب لبنان، لهجوم الليلة الماضية من قبل مجهولين، حيث تعرضت آلياتهم التابعة للأمم المتحدة للتخريب وسرقت منهم أشياء رسمية”.
وقالت آرديل في بيان: “على عكس المعلومات المضللة التي يتم نشرها، لم يكن جنود حفظ السلام يلتقطون الصور ولم يكونوا في ملكية خاصة، بل كانوا في طريقهم للقاء زملائهم في القوات المسلحة اللبنانية للقيام بدورية روتينية”.
وأِشارت إلى أن “اليونيفيل تدين الاعتداءات على الرجال والنساء الذين يخدمون قضية السلام، والتي تعتبر انتهاكات للقانون اللبناني والقانون الدولي، كما تدين الجهات الفاعلة التي تتلاعب بسكان المنطقة لخدمة أغراضها”.
وأكدت آرديل ان “قوات اليونيفيل يجب أن تتمتع بحرية الحركة الكاملة في جميع أنحاء منطقة عملياتها، كما أشار الأمين العام للأمم المتحدة خلال زيارته الأخيرة إلى لبنان”، لافتة إلى ان “الحكومة اللبنانية لا تقبل أي شكل من أشكال التعدّي على جنود حفظ السلام التابعين لليونيفيل، كما قال وزير الخارجية”.
ودعت “السلطات اللبنانية إلى إجراء تحقيق سريع وشامل ومحاكمة جميع المسؤولين عن هذه الجرائم”.