ذكرت معلومات صحيفة “الأخبار”، أن المسؤولون المولجون الاتصالات الرئاسية، غفلوا عن أن ثمة طرفاً أساسياً لم يقل كلمته بعد، ومن الصعب على السعودية أو فرنسا تجاوزه.
وبحسب معلومات دوائر ديبلوماسية أميركية، إن الموقف الأميركي يُفهم لبنانياً وإقليمياً على غير ما هو عليه. صحيح أن أي قرار حاسم لم يتخذ بعد في تحديد مستقبل الرئاسة وهوية الرئيس المقبل، إلا أن من غير المنطقي التعامل مع واشنطن على أنها غائبة بالمعنى السلبي عن الملف.
كما لا تزال الولايات المتحدة تتعامل مع لبنان على أنه ساحة تملك دوراً فيها، وزيارة مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الادنى باربارا ليف إلى بيروت الشهر الفائت حملت في طياتها هذه الرسالة.
ولا يمكن التعامل، مثلاً، مع التحرك القطري بمعزل عن الإدارة الأميركية لسحب الرئاسيات إلى مكان آخر. علماً أن في واشنطن مركز قرار واحداً لإدارة هذا الملف. ولا يمكن قراءة مسارها في لبنان وكأنها خسرت أوراقها فيه وفي المنطقة، وأنها في صدد رسم استراتيجيتها على وقع أي اتفاق جانبي في المنطقة