تتميز الشابة الفلسطينية علا أبو سليم من دير البلح وسط قطاع غزة، في صناعة الفوانيس في شهر رمضان، بهدف تحسين الوضع المادي لأسرتها، وممارسة مهنة تحبها وتنتظرها كل عام.
وتعمل أبو سليم لساعات طويلة في غرفة صغيرة، لتجهيز أكثر من “400” فانوس مختلف الأحجام والألوان، إذ بدأت العمل في صناعة الفوانيس الرمضانية منذ سنوات ولكن بكميات بسيطة، وسوقتها للأقارب محققة بعض النجاح، ما دفعها لتتجه لصناعة فوانيس أكثر دقة وأكبر حجماً.
ويزين الفانوس المحلات التجارية والأسواق والبيوت خلال شهر رمضان، ويضفي البهجة والسرور للناظرين، وتحلم أبو سليم بتوزيع فوانيس رمضان على جميع سكان القطاع، وتشغيل الفتيات اللاتي لم يحصلن على فرص عمل جراء الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة الممتد منذ 2007.