ناقش مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الأوضاع العالمية والإقليمية والجهود الدبلوماسية الجارية، لإنهاء الحرب في اليمن.
وبحسب البيت الأبيض، فقد سلّط سوليفان الضوء على “التقدم الملحوظ” في اليمن، خلال العام الماضي، حيث توقف القتال تقريباً بموجب هدنة بوساطة الأمم المتحدة، بحسب قوله.
ورحّب سوليفان بـ “جهود السعودية الاستثنائية لمتابعة خارطة طريق أكثر شمولاً لإنهاء الحرب”، كما “عرض دعم الولايات المتحدة الكامل لهذه الجهود”.
وبحث الجانبان الاتجاهات الأوسع نحو خفض التصعيد في المنطقة، مع التأكيد على “الحاجة إلى الحفاظ على الردع ضد التهديدات من إيران وأماكن أخرى”.
وجدد الطرفان “التأكيد على التزام الرئيس الأميركي جو بايدن الثابت بضمان عدم تمكن إيران أبداً من الحصول على سلاح نووي”.