18 الف جندي وهبوط مروحيات.. مناورات بين الولايات المتحدة والفيليبين

بدأت اليوم ، أكبر مناورات عسكرية مشتركة تنظم بين الفلبين والولايات المتحدة الأميركية، في وقت تسعى الدولتان الحليفتان للتصدي لتصاعد النفوذ الصيني في المنطقة.

ويشارك زهاء 18 ألف جندي في التدريبات التي ستتضمن للمرة الأولى إطلاق نار بالذخيرة الحية في بحر الصين الجنوبي، الذي تطالب بكين بالسيطرة عليه بصورة شبه كاملة.

ومن التدريبات هبوط مروحيات عسكرية في جزيرة فلبينية، قبالة الطرف الشمالي لأكبر جزر البلد لوزون على مسافة حوالى 300 كيلومتر من تايوان.

وتجري هذه المناورات السنوية المعروفة باسم “باليكاتان” التي تعني بالفلبينية “جنبا إلى جنب” بعد تدريبات واسعة أجرتها بكين لثلاثة أيام، حتى الاثنين وتضمنت محاكاة ضربات محددة الأهداف وتطويق جزيرة تايوان التي تعتبرها بكين جزءا من أراضيها.

وقال الجنرال إريك أوستن من الوحدة الجوية الأولى في مشاة البحرية الأميركية (مارينز) خلال مراسم بدء المناورات في مانيلا:، “بهذه التدريبات ستعزز القوات الفلبينية والأميركية القدرة على القيام بعمليات مشتركة، وستزيد كفاءاتنا وتستكمل قدراتنا بفضل التعاون، ما سيسمح لنا بأن نكون جاهزين لنواجه معا تحديات العالم”.

وقال المتحدث باسم الجيش الفلبيني الكولونيل ميديل أغيلار : “إن المناورات ستسمح بتحسين التكتيكات والتقنيات والآليات، بالنسبة لشريحة واسعة من العمليات العسكرية”.

وتمت تعبئة نحو 12200 جندي أميركي و5400 جندي فلبيني، وما يزيد عن مئة جندي أوسترالي للمشاركة في المناورات، ما يمثل ضعف العديد المشارك العام الماضي، وستستمر التدريبات أسبوعا.