كشف المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي، أن الأجهزة الأميركية المعنية لم تحدد بعد كيفية تسرب وثائق البنتاغون السرية، مشيراً إلى أنّ المسؤولين على اتصال بالشركاء في الأيام الأخيرة بشأن التسريب.
وأوضح كيربي خلال إحاطة إعلامية، أنّه “لم يجرِ التوصل إلى نظرية عملية بعد بشأن كيفية تسرب وثائق البنتاغون”، مؤكّداً أنّ “المعلومات تفيد بأنّ بعض الوثائق التي عُثر عليها على شبكة الانترنت قد تم تعديلها”.
وأضاف: “يبدو أنّه في بعض الحالات تم تعديل المعلومات المنشورة على الإنترنت بناءً على مقارنتها بالأصل، لكن لا يوجد يقين حتى الآن بشأن كيفية حدوث ذلك”، مشدداً على أنّ الوثائق “ما كان ينبغي قطعاً أن تصبح علنية”.
ورداً على سؤال عمّا إذا كانت واشنطن قد اتصلت بكييف بشأن التسريب، أجاب كيربي أنّ المسؤولين الأميركيين “على اتصال بالشركاء في الأيام الأخيرة بشأن التسريب”.
وبذل مسؤولون أميركيون جهوداً حثيثة لتحديد مصدر تسريب وثائق عسكرية واستخباراتية شديدة السرية انتشرت في شبكة الإنترنت، وتضمنت تفاصيل يتعلق بعضها بالدفاعات الجوية الأوكرانية وبجهاز “الموساد” الإسرائيلي.